ارتفع منسوب الغصب ضد قيادة البام، بخصوص الاستمرار في “تكديس” المهام لدى أشخاص محددين، دون منح الفرصة لأسماء أخرى.

مناسبة هذا الحديث “البامي”، هو الضغط الذي يمارسه أحد البرلمانيين، الذين أطاحت بهم حالة التنافي، من أجل “تنصيب” صلاح أبو الغالي، رئيسا للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، التي ترأسها كلا من فؤاد العماري ومحمد بودرة.

ترشيح أبو الغالي لشغل المنصب نفسه، أثار ردود فعل غاضبة وسط كبار الناخبين الباميين، وقال واحد منهم: راه نور الدين بيضي فاش حيح و هضر في مراكش عندو الصح. وزاد شارحا: واش دابا المسؤوليات تتوزع غير ما بين الدار البيضاء ومراكش؟

واش البام فيه غير هذه الأسماء؟ راه أبو الغالي يا الله انتخب عضوا في المكتب السياسي، وراه رئيس جماعة مديونة، وعضو في جهة الدار البيضاء ورئيس قسم شعبة المالية بالفريق النيابي. وراه بزاف على المسؤوليات.

علاش مثلا لا يتم انتخاب محمد شرورو لهذه المهمة؟ هل لأنه يتحدر من والماس؟ ولا يوجد من يدافع عنه في قيادة الحزب؟

*ع.كوزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *