*جواد مكرم

لاشك أن إفلاس نظام العسكر في الجزائر بلغ مداه، وأن المراهنة على قيام دولة وهمية بلا أرض ولا شعب تدعي البوليساريو، بات مجرد سراب، أمام نجاحات المغرب الميدانية والدبلوماسية في تكريس حقيقة مغربية الصحراء.

ذلك ما يعكسه بيان /فضيحة، للخارجية الجزائرية، جرت صياغته بقاموس الحرب، و شمولية النظام، والتمرد على المتنظم الدولي، ردًا على قرار مجلس الأمن الأخير الذي إنتصر للحق المغربي، ودحض أباطيل نظام الكابرانات المفلس.

وفي هذا الصدد، يرى منار السليمي، المحلل السياسي والاستاذ الجامعي تعليقًا على بيان الخارجية الرمطانية،خارجية نظام الكابرانات تصدر بيان دولة الحمقى، البيان يصف مجلس الأمن بأنهغير مسؤول، بل ان الحمق يصل بدولة الكابرانات إلى صياغة فقرة في بيان خارجيتها يمكن وصفها بأنها دعوة الى الحرب ضد المغرب والمجتمع الدولي بسبب مليشيات البوليساريو الطائشة“.

البيان/ الفضيحة
البيان/ الفضيحة

وأضاف السليمي، :”لقد بات واضحًا من خلال البيان أن المغرب يوجد بجوار نظام عسكري طائش دخل مرحلة مواجهة مجلس الأمن” .

وكتب «منتدى فار »:”خرجت الجزائر، الدولة التي ليس لها علاقة بنزاع الصحراء كما تدعي، ببلاغ يفتقر لأبسط شروط اللباقة الدبلوماسية وللعقلانية، رافضة مضمون القرار الأممي الأخير حول الصحراء المغربية ومعترفة بأنه انتصار كبير للمغرب”.

وتابع،الجزائر التي تؤكد ضمنيا بأنها أهم طرف في هذا النزاع المفتعل تقف في وجه المنتظم الدولي لتصفه بعدم المسؤولية

وتساءل،هل من المسؤولية رهن مستقبل شعوب المنطقة المغاربية بهرطقات عسكر الجزائر؟ هل من المسؤولية تسليح ميليشيات لزعزعة استقرار الجيران؟ هل من المسؤولية إرسال إرهابيين لتفجير فندق ببلد جار؟…”.

ويرى أنه: “من دلائل المرض النفسي الذي يعاني منه جيراننا، فقد لجؤوا لمطالبة المنتظم الدولي بأن تكون التسوية عبر الإتحاد الإفريقي الذي صفعهم في نواكشوط عندما أكد على أن لا مسار تسوية لنزاع الصحراء سوى في اطار الأمم المتحدة“.

وأضاف:”لقد أنكروا جميع القرارات الأممية منذ فشل مخطط بيكر لليوم مطالبين بشكل صبياني و مضحك بالعودة لمسلسل مفاوضات1991، في رسالة مفادهاأيها العالم لم يبقى لدينا أي مصداقية و لا أي رصاصة نواصل بها الكذب حتى على أنفسنافساعدونا على إطالة أمد النزاع بالعودة لنقطة الصفر“.

وخلص «منتدىفار» إلى إعتبار أن الجزائر ظهرت بمستوىمنحط لدبلوماسية فاشلة تعيش على أوهام سنوات السبعينات وأقرت بعدم قدرتها على مواجهة المملكة سوى بالتنديد و البكاء في غياب أي دعم دولي حتى من أقرب حلفائهما“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *