le12.ma

قالت سهيلة الريكي، القيادية البامية، إن الذي أصدر “فتوى” جواز خلع الحجاب في باريس وارتدائه فقط في البرلمان مجرّد “فوطوشوب” لبنكيران الحقيقي، في إشارة إلى ادّعاء ماء العينين أن صورها في باريس مُجرّد فوطوشوب، وأن بنكيران، تلميذ ابن تيمية، لا يُمْكن أن يصدر فتوى من قبيل ما دفعت به البرلمانية المذكورة.

وكتبت الريكي، في تدوينة في صفحتها في فيسبوك “بنكيران خرّيج مدرسة ابن تيمية صاح في الحملة الانتخابية: ثقافتنا، يا معشر القوم، لا تعرفونها… ما تْخوّفونا لا بسجن، لا بْقتل، لا بتا شي حاجة.. ابن تيمية، رحمه الله، علّمنا أن نقول: أنا جنتي في صدري، أحملها معي أينما ذهبت، فسجني خلوة، ونفيي سياحة، وقتلي شهادة، افعلوا ما بدا لكم”!

وتابعت القيادية في حزب البام: “أنا شخصيا صدّقته وصدقت جحوظ عينيه ونبرة التحدي في صوته عندما قالها، ورحت أتعمق في فكر ابن تيمية كي أفهم مرجعية رئيس الحكومة”..

وتابعت “يصعب علي اليوم أن أصدق أنه أفتى من وحي مرجعيته بجواز نزع الحجاب في باريس والاكتفاء بارتدائه فقط داخل البرلمان أمام شاشات التلفزيون، ومن حقي أن أتساءل: أين اختفى بنكيران الحقيقي يا جماعة الإخوان؟ الرجل الذي يتحرك بحراسة أمنية لصيقة.. لا تخدعونا، فهذا الذي أصدر فتوى جواز خلع الحجاب في باريس وارتدائه فقط في البرلمان مجرّد فوطوشوب، أين تلميذ ابن تيمية؟”…

وختمت الريكي تدوينتها “إن كان هو نفسه وقام بمراجعات في أرذل العمر، فلتشرح لنا البرلمانية، في تدوينة تكميلية، كيف نجحت في دفعه، في جلسة واحدة، إلى التبرّؤ من فكره الذي اعتنقه ما يناهز نصف قرن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *