ت ت
واصل رئيس غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، اليوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021، النظر في متابعة 19 شخصا في حالة سراح في ملف تزوير تصاميم البناء والتعمير المعروف إعلاميا ولدى الرأي العام الوطني بـ”بلانات الشينوا” .
واستمعت هيئة الحكم إلى 14 متهما على خلفية هذا الملف، في جلسة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، في وقت أرجأت فيه المحكمة البث في ملتمسين لاستدعاء شهود بينهم الوالي السابق وحميد شباط عمدة فاس السابق، ورؤساء مصالح سابقين في بلدية فاس.
الى ذلك واجه رئيس الهيئة القضائية، المتهم الرئيسي وهو برلماني سابق، بمجموعة من العقارات والممتلكات، في اسمه واسم زوجته، الى جانب استفساره بشأن التصاميم المزورة التي وقعها خلال توليه المسؤولية، واعترف منعشون مستفيدون منها، بتقديمهم مبالغ كبيرة مقابل تصفية العقارات التي استغلوها في بناء عقاراتهم، وادخال تعديلات على التصاميم الاصلية”.
وتراجع جميع المتابعين في هذا الملف، عن اعترافاتهم السابقة، خلال البحث التمهيدي، معتبرين كل ما أثير بشأن اتهامهم بالتزوير وتسلم رشاوى، مجرد ادعاءات لا أساس لها. على حد زعمهم
وكان الملف المذكور، قد تفجر قبل حوالي 3 سنوات، حيث فتحت الفرقة الجهوية المكلفة بالجرائم المالية بولاية أمن فاس، تحقيقا مفصلا بشأنه. وقررت النيابة العامة، متابعة المتهمين في حالة سراح، مقابل كفالات مالية تراوحت ما بين 10 ملايين سنتيم و5 آلاف درهم.
