جواد مكرم
لم تدم سوى ساعات قليلة، على لقائه بعزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حتى أعلن “”محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري ميلاد فريق برلماني موحد بين حزبي” الحصان” و”النخلة”.
وذكر بلاغ مشترك للحزبين، صدر قبل ساعات من مساء اليوم الأربعاء، وتوصلت جريدة Le12.ma عربية، بنسخة منه، أن حزب الاتحاد الدستوري، وحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، سيدخلان الولاية التشريعية القادمة بفريق برلماني موحد.
وأوضح “البلاغ عينه”، أن الهدف من هذا التنسيق هو “الارتقاء بالعمل التشريعي وضمان حضور سياسي متميز خلال الولاية التشريعية المقبلة، والعمل بانسجام بين جميع مكونات الفريق للقيام بمهامهم الدستورية والبرلمانية””
ونوه البلاغ ذاته بـ “التقارب والانسجام الذي يجمع بين حزبي الاتحاد الدستوري الحركة الديمقراطية الاجتماعية”.
يذكر أن حزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، كانا قد شكلا خلال الولاية التشريعية السابقة، فريقا برلمانيا موحدا تحت مسمى:”التجمع الدستوري”.
وعلى الرغم من إبداء محمد ساجد زعيم الاتحاد الدستوري وعبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب “النخلة”، على هامش إستقبالهما من طرف رئيس الحكومة المعين، إستعدادهما للتحالف الحكومي، إلا أن إعلانهما ميلاد فريق برلماني مشترك حمل إشارات ضمنية حول اصطفافهما في المعارضة.
