تحرير-تقي الدين تاجي

تصوير -هشام الشواش 

 

استعار حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، عنوان رواية شهيرة، للأديب والقيادي الإستقلالي الراحل “كريم غلاب” “دفنا الماضي”، لتبرير إنسحابه من حزب الميزان، والتحاقه بحزب جبهة القوى الديمقراطية.

وقال شباط، خلال ندوة نظمها حزب “الزيتونة” اليوم الأربعاء، لتقديم برنامجه الانتخابي، “لقد دفنا الماضي”، ونسينا هذا الموضوع”، مضيفا :”الآن، أسألوني عن حزبي الجديد؛ لأنني لن أعود مرة أخرى إلى الوراء”.

وفي محاولة منه، للتقليل من أهمية مغادرته لحزب الميزان، قال شباط متهكما “نحن خرجنا فقط من الحزب ولم نخرج من الدين الإسلامي” معتبرا أن ما قام به بمعية أنصاره “فعلناه لله ومن أجل الوطن والملك، والعمل الذي كنا نقوم به سنستمر فيه في حزبنا الجديد”. وذلك في إشارة منه إلى أن مغادرته للميزان، أملته الرغبة في “إنقاذ مدينة فاس”.

ولم يفت شباط خلال ذات الندوة، إنتقاد حكومات حزب “العدالة والتنمية، محملا إياها المسؤولية في ما آلت اليه الأوضاع، ودفعها بالاقتصاد الوطني الى بلوغ عجز بنسبى 6.7 بالمائة، نافيا أن يكون ذلك ناجما عن الأزمة الصحية المتعلقة بكورونا، بل “بسبب التدبير السيء لحكومتي حزب البيجيدي”.

تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *