تقي الدين تاجي

في وقت يُصر فيه قياديو حزب العدالة والتنمية، على تبني “نظرية المؤامرة”، وإتهام جهات من “كوكب المريخ” و”كوكب الزمردة” بالسعي الى إستهدافهم، بغرض القضاء عليهم، خلال الانتخابات المقبلة، آخرها اتهامهم السلطة العمومية، بالتشطيب على كل من “عبد العالي حامي الدين” و”عبدالصمد السكال” من اللوائح الانتخابية العامة، لمنعهم من ممارسة حقهم الدستوري. على حد زعمهم.

وفي ظل كل هاته الاتهامات، يأتي الخبر اليقين من العيون، ليدحض بالدليل والبرهان هاته لمزاعم، بعدما قررت المحكمة الإبتدائية بالمدينة، بحر الأسبوع المنصرم، الحكم بالتشطيب على جميع المسجلين من خارج جماعة فم الواد، والبالغ عددهم حوالي 1270 شخص، وذلك بعدما تبيّن لها، شواهد السكنى للمعنيين لم يجري  استصدارها من طرف السلطات الترابية لدائرة ترشحهم.

ويأتي هذا الحكم القضائي، ليؤكد توضيحات وزارة الداخلية ضمن هذا الباب، وتأكيدها على أن ” عملية التشطيب من اللوائح الانتخابية العامة، تعتبر إجراء قانوني وتقني عادي يهم عددا كبيرا من المواطنات والمواطنين، المتوفرة فيهم الموانع القانونية لسبب أو آخر، بحيث شملت هذه العملية، على مستوى عمالة الرباط مثلا، ما مجموعه 14.357 شخص. فضلا عن ذلك، فتنقية وتحيين اللوائح الانتخابية برسم المراجعة العادية والاستثنائية، يعد مطلبا سياسيا لجميع الأحزاب السياسية. “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *