ت ت

كشفت مصادر حزبية مطلعة، أن مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير الإتصال الناطق بإسم الحكومة سابقا، يواجه صعوبة كبيرة، في فرض نفسه، للترشح مجددا في دائرة سيدي بنور.

وأضافت مصادر الجريدة الإلكترونية le12.ma، أن فرع الحزب بسيدي بنور، رفع إلى الأمانة العامة للحزب، تقريرا عن إستياء ساكنة المدينة من “مصطفى الخلفي”، الذي لم يقدم أية إضافة للدائرة التي إنتخب نائبا برلمانيا عنها في تشريعيات 2016، عدا عن كم هائل من اللقاءات الدعائية دون أية نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأوردت المصادر ذاتها، أن انتقادات كبيرة، تلاحق الخلفي، جراء عدم تنفيذه أيا من وعوده الإنتخابية، خاصة منها، تعهده بإيصال صوت الساكنة الى المسؤولين، من أجل إصلاح الطريق الفرعية الرابطة بين خميس الزمامرة وسيدي بنور مرورا بأولاد بوعنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *