ت ت
كشف مصدر موثوق، أن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طلب توسط ، عبدالرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، لدى عبدالاله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، من أجل إقناعه بالمساهمة في تأطير المهرجانات الخطابية واللقاءات التواصلية، خلال الحملة الإنتخابية المقبلة.
وأضاف مصدر الجريدة الإلكترونية le12.ma-عربية، أن العثماني إقترح أيضا على بنكيران – عبر الوسيط المذكور – الترشح خلال الإستحقاقات المقبلة، على مستوى مدينة سلا، بعدما تأكد رسميا، عدم ترشح جامع المعتصم.
وزاد المصدر عينه، أن حزب البيجيدي، بات يستشعر صعوبة اللحظة، عقب إقرار القاسم الإنتخابي، وتيقُنه من إستحالة تحقيق نفس النتائج التي ظل يحققها خلال الأعوام السابقة، لاسيما في ظل سخط عدد كبير من المواطنين، على التنظيم، وعزمهم التصويت العقابي ضده.
وأشار مصدرنا إلى “أن البيجيدي يحاول إعادة حبل الود، مع بنكيران، من أجل إستغلال شعبيته، خلال الحملة الإنتخابية، أملا في تحقيق نتائج جيدة، أو على الأقل تفادي خسارة فادحة بما يحفظ ماء وجهه، ويضمن له خروجا محترما من المشهد السياسي.
وأورد المصدر نفسه، أن “الأمانة العامة للحزب”، فتحت قنوات إتصال مع أسماء أخرى، من أجل إسترضائها للعودة إلى صفوف الحزب، معتبرة – يضيف المصدر – أن المرحلة تتطلب، التعامل بعقلانية وتناسي الخلافات”.
وكان بنكيران قد عبر لمقريبن منه، عن إنزعاجه الكبير من إستثنائه من برنامج زيارة، إسماعيل هنية، القيادي بحركة حماس، وهو ما زاد من حدة القطيعة بينه وبين العثماني.
