ت ت

نفى عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، نفيا قاطعا الإتهامات، غير المبنية على أساس، التي يروجها بعض الخصوم، بشأن إستغلاله لصفته الوزارية، من أجل تدشين مشاريع، بالجماعات القروية، التي يتولى حزب الحمامة تسييرها.

وضمن هذا الإطار، أوضح أخنوش خلال لقاء تواصلي أمس الثلاثاء بإشتوكة أيت باها، قائلا “يقولون أننا نستغل الوزارة لتدشين مشاريع في جماعات يرأسها الأحرار وأكبر دليل على عدم صحة ما يقولون، هو أننا إشتغلنا كثيرا بإشتوكة أيت بها، التي لم نتوفر فيها على برلماني واحد لثلاث ولايات متتالية، رغم ذلك إشتغلنا بجدية، وذلك واضح من خلال أكبر مشروع في القارة الإفريقية لتحلية المياه من أجل الفلاحة”.

و زاد رئيس حزب الحمامة “أن 22 جماعة بإقليم أشتوكة أيت باها في حاجة لحزب عتيد يشتغل ليل نهار، لطرح حلول لمشاكل المواطنين في مختلف القطاعات، مؤكداً أن هذا الحزب لن يكون غير التجمع الوطني للأحرار، الذي قدم برنامجاً طموحاً ساهم أكثر من 300 ألف مواطنة ومواطن في صياغته.”

وتابع أخنوش “أن المغرب نجح بشكل كبير في توفير البنيات التحتية، مضيفاً أن الحاجة ملحة اليوم للتركيز على المواطن بشكل أساسي، عبر النهوض بوضعه الاعتباري، وتحسين ظروف عيشه، وتوفير خدمة صحية في المستوى المطلوب، فضلا عن ضمان ولوجه للمدرسة وللشغل.”

وأشار المتحدث ذاته، “إلى أن الأحرار حزب بدأ الإشتغال قبل 5 سنوات، وذلك وعياً منه بالحاجة لتغيير الطريقة التقليدية في العمل السياسي، بما يحترم ذكاء المواطن وتعطشه للمساهمة أيضا في صناعة القرار، مؤكداً أن الأحرار حزب يلتزم بما يقدمه من حلول.

وشدد أخنوش على “أن الأشهر المقبلة تحتاج من الجميع المرور إلى السرعة القصوى، وذلك لما تقتضيه اللحظة السياسية، حيث يعرف المغرب لأول مرة في تاريخه برمجة موعد واحد للانتخابات الجماعية والتشريعية معاً، فضلا عن السياق الذي تنعقد فيه الانتخابات، خاصة بعد مرحلة عصيبة عرف فيها المغرب العديد من التحديات على مستويات مختلفة.”

وطمأن أخنوش، الذي كان يتحدث أمام منتخبي إقليم اشتوكة أيت باها وممثلين عن الهيئات الموازية للحزب وروابطه المهنية، الحاضرين أن “الحزب سيساند الجميع في السباق الانتخابي، داعياً من جهته إلى العمل في الميدان والتواصل مع المواطنين حول برنامج الحزب وحصيلته الحكومية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *