*محمد الركيبي

 حذر مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، في خلوة إستقلالية أمس السبت في أكادير، مرشحي حزبه في جهة كلميم واد نون، من مغبة، السقوط في فخ الضربات تحت الحزام بين وجوه الحزب الانتخابية القديمة والجديدة.

 ودعا ولد الرشيد في هذا اللقاء الذي حضره كل من صلاح الدين بوفوس و الطالب بويا أباحازم، وحيدرا إبراهيم، وعبد الرحيم بوعيدة ورجل الأعمال أحمد سالم لمجيدري، إلى وضع اليد في اليد والتكاثف لكسب رهان المحطات الإنتخابية المقبلة.

وأضاف المسؤول الحزبي،  في هذا اللقاء الذي غاب عنه، وفق مصدر جريدة le12.ma عربية أقطاب الحزب بسيدي إفني والطانطان تحديدا، حيث آل بولون يهيمون على التنظيم الحزب، ولا ينظرون بعين الرضا الى الوافد الجديد بن بوعيدة، أن  كسب رهان الانتخابات “لن يتأتى الا من خلال العمل الدؤوب ومد جسور التواصل مع كافة أطياف المجتمع الوادنوني، والإستمتاع وعن كثب لهموم وانشغالات الساكنة، والعمل على ترجمتها من خلال البرنامج الانتخابي الجهوي”.

وشدد ولد الرشيد، على أن ساكنة جهة كلميم وادنون  هي اليوم في أمس الحاجة الى رجالاتها الأفذاذ للحاق بالركب التنموي الذي عرفتها باق الجهات الجنوبية، مؤكدا ثقته البالغة في هذه الكوكبة لكسب الرهان وتشريف الحزب والساكنة بالمنطقة.

 من جانبه أكد بن بوعيدة الذي يصفه ولد الرشيد بروحه المرحة بـ”مول الفاييسبوك”، على ضرورة تدخل منسق الجهات الجنوبية الثلاث تنظيميا من أجل تقريب وجهات النظر وتحقيق كسب رهان الانتخابات.

وعبر بن بوعيدة، الذي كان يخاطب ولد الرشيد، تارة بلقب “الحاج”، وتارة” بلقب” مولاي”، عن إستعداده من أجل العمل على تقوية تلاحم مختلف الأسماء التي ستخوض معركة  الإنتخاباب القادم في جهة كلميم وادن نون، بألوان حزب الاستقلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *