ت ت

هاجم كاتب الدولة السابق، والقيادي بحزب العدالة والتنمية،  نجيب بوليف، “عبداللطيف الجوهري” والي بنك المغرب، وذلك بعد تطرق هذا الأخير، أول أمس الثلاثاء، لمشكلة فقدان المواطنين لثقتهم في الأحزاب، معتبرا أن عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات، راجع إلى فقدان الناس للثقة في بعض التنظيمات السياسية، التي لا تفي بوعودها، مضيفا بالقول “الناس ما بقاتش كتتيق فهاد الأحزاب ولا هاد الباكور ولا الزعتر”، قبل أن يستدرك مطالبا الصحفيين الحاضرين، بسحب العبارتين الأخيرتين، وعدم تمريرهما.

وكتب بوليف في التدوينة، التي إطلعت عليها الجريدة الإلكترونية le12.ma – عربية، أنه “بعد تقرير لجنة النموذج التنموي، الذي سقط في فخ الإصطفاف، لما إعتمد على تصريح أحد المواطنين، الذي يقول فيه أن “لا ثقة في القيادات السياسية”، فركز عليه كمنطلق في التحليل، يخرج والي بنك المغرب ليقول أن “لا ثقة في الأحزاب السياسية…ولا في الباكور والزعتر”.

وإعتبر بوليف، أن ما صدر عن الجواهري “كلام سيء جدا من طرف تكنوقراط من المفروض فيهم إحترام أنفسهم أولا، ومهامهم المسندة إليهم ثانيا، والإقتصار على تنفيذ ذلك”، مردفا “لا يحق لهم إستغلال مواقعهم (تقرير خاص، ندوة صحفية خاصة) للتهجم والتنقيص من هيئات دستورية، لا يستقيم اي وضع بدونهم”.

وقال بوليف “أن تكون هناك أعطاب ونقائص ووو..عند الأحزاب، فذلك لا شك فيه، والكل يعرفه، لكن أن يتجرأ من هم في مستوى من ذكرت أعلاه، في ظرفية حساسة قبل الإنتخابات، فهذا يستوجب منهم توضيحا وإعتذارا”.

وختم بوليف فيما يشبه إعترافا منه، بأن حزبه ينتمي لأحزاب الباكور والزعتر، رغم أن والي بنك المغرب لم يأتِ على تسمية أي حزب، وكتب قائلا “سنضطر للدفاع عن “الباكور” و “الزعتر”، ولم لا الحديث عن أعطاب السياسات التنموية والنقدية والمالية، وما إلى ذلك، فالسياسيون لهم كامل الحق في التعبير عن ذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *