تقي الدين تاجي

أكد عز الدين بنجلون التويمي،  مؤسس حزب “اتحاد الحركات الشعبية”، أنه “عازم على المضي في تأسيس الحزب الجديد” مضيفا “أنه منشغل بمعية باقي الأعضاء بالتحضير للمؤتمر الأول للتنظيم المذكور، وليس لديه الوقت للدخول، في صراعات مع أي كان”.

وانتقد التويمي في تصريح اعلامي “وصف أمحند العنصر له، “بأنه يحتاج لأن يعرض على طبيب، للنظر في مدى سلامته العقلية” مضيفا، بأنه “يرفض وصفه بالمرض، وأنه يحتفظ بحقه في اللجوء الى القضاء من أجل طلب الانصاف”.

وقال بنجلون “كرشي خاوية ومستعد لمواجهة التحديات والأشخاص”، مشيرا إلى أنه “يتزعم” “اتحاد النقابات الشعبية”، منذ التشعينات، وأن خلافه مع “امحند العنصر” يرجع الى سببين، الأول “انتقاده لهذا الأخير”، والثاني هو “إعلانه قبل شهور عزمه الترشح للأمانة العام لحزب السنبلة خلال المؤتمر المقبل”.

وأضاف التويمي، “أنه بعد تلقيه ردود فعل غاضبة، قرر المضي في تأسيس حزب جديد، بمعية منشقين وأعضاء سابقين بحزب السنبلة”، موضحا  “أن هذا حق يكفله له الدستور”.

وكان امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، قد اعترض أول أمس، على ترخيص وزارة الداخلية، لحزب “اتحاد الحركات الشعبية”، وتسليمها له، وصلا مؤقتا.

وقال العنصر في تصريح اعلامي ” إنه “سيعمل على وضع حد لمحاولة شخص سرق اسما وصفة”، وسيوجّه مراسلة إلى وزارة الداخلية مطلع الأسبوع الجاري، اعتراضا على أي توجّه للترخيص لكيان سياسي، بحمل اسم اتحاد الحركات الشعبية “، معتبرا ذلك تشويشا على حزب الحركة على بعد اسابيع قليلة من الاستحقاقات الانتخابية.

ويشار الى أن التويمي بنجلون، والذي يشغل أيضا رئيس “اتحاد النقابات الشعبية” التابعة لحزب الحركة، سبق له توجيه اتهام الى العنصر بإقصائه من المكتب السياسي لحزبه، مبرزا أنه “يتوفر على دلائل تثبث ذلك”، قبل أن يقرر الانسحاب لتأسيس حزب جديد.

وأفادت مصادر من داخل الحركة الشعبية، أنه في حال تسليم وزارة الداخلية، وصلا نهائيا للتنظيم المذكور، فإن امحند العنصر سيلجأ إلى المحكمة الإدارية لإبطال تأسيس هذا الحزب.

اترك تعليقاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *