عبدو المراكشي
قال الفاعل الحقوقي الفاضل أبريكة، المعتقل السابق في سجون جبهة “البوليساريو”، إن “زعيم الجبهة، المدعو إبراهيم غالي، سيمثل يوم 5 ماي الجاري، إلى جانب قياديين اخرين، منهم سيدي أحمد البلال (لبغيل) والبشير ولد السيد، أمام قاضي التحقيق رقم 5، سانتياكو بيدراص كوميز، لاستجوابهم حول الشكاية التي قدمها الفاضل أبريكة ضدهم.
وأفاد أبريكة في بيان للرأي العام بأنه “توضيحا للوضعية التي تكتنف السفاح المجرم المغتصب والقاتل إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو ودولة الرابوني المتواجد هذه اللحظة بمستشفي “san perdro” في إسبانيا مصابا بكوفيد 19، يُشرّفني أن أطلع الراي العامّ على أن هذا القاتل، برفقة قياديين مجرمين آخرين ومنهم لبغيل (سيدي احمد البلال) والبشير ولد السيد، وجه لهم قاضي التحقيق رقم 5 ) سانتياكو بيدراص كوميز استدعاء للمثول أمامه يوم 05 ماي 2021 الجاري لاستجوابهم حول الشكاية التي قدمت انا شخصيا ضدهم .
وكتب المعتقل السابق بسجون جبهة “البوليساريو” تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: توضيحا للوضعية التي تكتنف السفاح المجرم المغتصب والقاتل ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو ودولة الرابوني، المتواجد هذه اللحظة بمستشفي san perdro باسبانيا، مصاب بكوفيد 19، يشرفني أن أطلع الرأي العام على أن هذا القاتل برفقة قياديين مجرمين اخرين ومنهم لبغيل (سيدي احمد البلال) والبشير ولد السيد، وجّه لهم قاضي التحقيق رقم 5 (سانتياكو بيدراس كوميز) استدعاء للمثول أمامه يوم 5 ماي الجاري لاستجوابهم حول الشكاية التي قدّمتها شخصيا ضدهم”.
وتابع أبريكة أنه هناك أيضا ” شكاوي موازية لجمعيات صحراوية ضد هؤلاء القتلة تهمّ الاغتصاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان”، مضيفا: “ولو افترضنا استطاع الإفلات من القضاء فحتمية الحكم الغيابي واردة بعدما تأكد أن هذا القاتل علم باستدعائه من طرف القضاء الإسباني ورفض الامتثال له”.
ووضّح أبريكة: “كما أن دخوله إلى إسبانيا، الذي تم بهوية مزورة باسم جزائريّ (محمد بطوش) صاغته المخابرات الجزائرية يعدّ في حد ذاته حجة دامغة لتورّطه وتوريط المسؤولين الجزائريين معه الذين سمحوا له بولوج الأراضي الإسبانية وممارسته انتهاكات حقوق الإنسان على التراب الجزائري.. وختاما مول الروح مرموح وما ضاع حق وراءه مطالب”.
