الرباط: le12.ma

 

أكدت شركة إنوي أن دورة 2021 من برنامج “لحظة دير إيديك” ساهمت في إبراز الالتزام التضامني للشباب المغربي، الذين ترافقهم ميدانيا طيلة شهر رمضان في إطار حملة “دير إيديك” الجديدة.

وأضافت الشركة، صاحبة المبادرة، في بلاغ لها، أنه خلال هذه السنة، قامت 12 شخصية من عالم كرة القدم، المعروفة بالتزامها الاجتماعي القوي، بإجراء زيارات إلى الجمعيات الشريكة لمبادرة “دير إيديك”.

وفي هذا الإطار، تم تقديم بورتريهات متقاطعة لهذه الشخصيات مع الجمعيات التي قامت بزيارتها، عبر 12 شريط فيديو، والتي يتم بثها خلال أيام الإثنين والأربعاء والخميس من كل أسبوع على شاشة القناة الثانية 2M، وكذلك على القنوات الرقمية، طيلة شهر رمضان الكريم.

وقد سلطت هذه المبادرة المُدْمِجة الضوء على الالتزام الاجتماعي للعديد من نجوم كرة القدم الوطنية، والدعم الذي يقدمونه لمجتمعاتهم، كاشفة للعموم جوانب غير معروفة من شخصيات هؤلاء النجوم.

وتهدف مبادرة “دير ايديك” إلى تثمين الحب الذي يكنه الشباب لكرة القدم من أجل نشر قيم التضامن والالتزام.

وحسب الشركة فقد حقق برنامج “لحظة دير إيديك” متابعة استثنائية عبر التلفاز، بأزيد من 9 ملايين مشاهد لكل حلقة منذ بداية رمضان الجاري، فيما أزيد من 3 ملايين شخص تابعوا الحلقات عبر القنوات الرقمية، إلى جانب مساهمات تعكس التفاعل الكبير الذي تعرفه هذه المبادرة التضامنية.

وغطى برنامج  “لحظة دير إيديك” هذه السنة ما لا يقل عن 11 مدينة مغربية، هي: الدار البيضاء، الرباط، الجديدة، مراكش، أكادير، مكناس، فاس، طنجة، تطوان، وجدة وبركان.

وباعتبارها دعامة أساسية للالتزام الاجتماعي لإنوي، تعد “دير إيديك”  المنصة المرجعية للعمل التطوعي في المغرب، والتي تمكن من ربط الاتصال بين الجمعيات والشباب المتطوع عبر كافة جهات المملكة.

وخلال سنة 2020، وضعت المنصة أزيد من 120 مشروعا يتطلب التطوع، الشيء الذي مكن من خلق ديناميكية جمعوية حقيقية.

وفي السنة ذاتها، استفادت 67 جمعية من مختلف جهات المملكة من « Pack الجمعيات » الذي وضعته إنوي رهن إشارة هيئات المجتمع المدني، ويتعلق الأمر بمرافقة خاصة لكل جمعية على حدة بهدف تطوير قدراتها والتعريف بها وبنشاطها.

وتتجسد هذه المرافقة عبر برامج تكوين، وحملات تواصلية مُسْتَهْدِفَة للوصول إلى مشاهدة أكبر وتعبئة متطوعين، إضافة إلى Pack رقمي يضع رهن إشارة كل جمعية موقعا الكترونيا جاهزا على منصة diriddik.ma، خاصا بها وقابلا للتشخيص وفق احتياجاتها.

وقد استفادت الجمعيات المعنية (67 جمعية) من اشتراك مجاني في خدمة الأنترنيت ممنوح من طرف إنوي.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *