المصطفى الحروشي

 

دخل مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقة مع البرلمان، صباح اليوم السبت، إلى المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكوة، لإجراء عملية جراحية تتعلق بالكلى، بعد أقل  من 24 ساعة على تقديم استقالته من منصبه الحكومي.

وكتبت القيادية بحزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، في تدوينة على صفحتها الرسمية بـ “فايسبوك”، إطلعت عليها الجريدة الإلكترونية “le12.ma” عربية، “اتصلت بمقربين من الأخ مصطفى الرميد لعدم إمكانية رده على الهاتف، هو في المستشفى يجري عملية جراحية هذا الصباح”.

وأضافت ماء العينين، “أسأل الله له الشفاء ليعود لأبنائه وعائلته سالما معافى”.

ووجه المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقة مع البرلمان، مساء أمس الجمعة، رسالة إستقالة من عضوية الحكومة، إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة.

وحسب نص رسالة الاستقالة التي حصلت جريدة le12.ma عربية، على نسخة منها، فقد إلتمس الوزير الرميد، من رئيس الحكومة، التفضل برفع كتاب إستقالته من عضوية الحكومة إلى الملك محمد السادس.

وعزى الوزير المصطفى الرميد، وهو قيادي بارز في حزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي، إستقالته إلى الظروف الصحية، التي لا تسمح له بمواصلة تحمل أعباء المسؤولية الحكومية.

وجاء في إستقالة الرميد قوله: ”نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإنني أقدم لكم إستقالتي من العضوية في الحكومة، راجيًا رفعها إلى جلالة الملك حفظه الله“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *