le12.ma
توقّف يحيى اليحياوي، الباحث في علوم الإعلام، عند ما نشرت مجلة “جون أفريك” عن حكومتَي “البيجيدي” في سنواتها “السبع العجاف” التي قضتها في حتى الآن. وكتب اليحياوي، في حسابه في مواقع التواصل أن مجلة فرنسية لرأيها وزنٌ لدى أصحاب القرار في المغرب تصف السنوات السبع في حكم حزب العدالة والتنمية بـ”السنوات العجاف بكل المقاييس”…
وتابع الباحث شارحا “مديونية بلغت الذروة بمقياس الناتج الداخلي الخام والقدرة على التسديد… بطالة مستشرية بين فئة الساكنة النشيطة، لا سيما أصحاب الشهادات الجامعية… تضخم متحكَّم فيه “في الورق”… لكنّ الأسعار تلهب جيوب الناس… نمو غير متوازن بين المناطق والجهات… يعيد إنتاج الفوارق المجالية أكثر ما يعمل على تخفيف حدتها”…
ولم يسلَم التعليم والصحة وآفاق الشغل من تداعيات “السنوات العجاف” كما وصفتها المجلة المذكورة. وفي هذا السياق قال اليحياوي، في التدوينة ذاتها “تعليم مهترئ وواقع صحة يخجل منه المرء… الآلاف من المقاولات الصغيرة والمتوسطة تفلس جراء انسداد الآفاق وتراجع قدرتها على الصمود… الآلاف من الأسَر تعيش في ظلّ الهشاشة المطبقة، في غياب سياسة اجتماعية حقيقية… تراجع مكانة المغرب في العديد من مؤشرات التصنيف الدولية”…
وختم اليحياوي قائما إن هذا “مجرد تشخيص مقتضب، أما في الأسباب والتداعيات فتلك واجهة أخرى يطول الحديث فيها”…
