منتصر حمادة

ما أكثر القواسم بين أتباع المرجعية السلفية في تعاملهم مع ابن تيمية، وأتباع المرجعية الشيعية في تعاملهم مع الخميني وأتباع جماعة “العدل والإحسان” المغربية في تعاملهم مع عبد السلام ياسين…

من بين هذه القواسم أن توجيه بعض النقد إلى ابن تيمية أو الخميني أو ياسين يقترب، عند بعض هؤلاء، من توجيه النقد إلى الدين؛ وهذا مأزق أو اعتقاد فاسد سقط فيه هؤلاء بسبب الخلط بين الدين والتديّن.

تلك رموز علمية لها ما لها وعليها ما عليها، على غرار باقي الرموز العلمية في شتى الحقول، ومن جميع المرجعيات، وفي العالم بأسره.

وُلد الهدى فالكائنات ضياء (الأثر). هذا هو الاستثناء الذي لم يكن ينطق عن الهوى، ومع ذلك قال يوما: “أنتم أعلم بأمور دنياكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *