Le12.ma- رشيد الزبوري

 

أبرق نور الدين بنعبد النبي الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، صباح اليوم، رسالة مستعجلة إلى عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، يذكره بالوضع الحالي لكرة السلة ببلادنا.

وقال بنعبد النبي في الرسالة التي تتوفر الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، على نسخة منها ” الوضع الحالي مقلق للغاية وتعيش كرة السلة المغربية خرابا، بسبب العناد و  انتهازية بحتة ، من بعض الفرقاء،  متحدية جميع معايير تنظيم وإعادة  الانضباط الرياضي لهذه اللعبة” و أضاف “أسمح لنفسي مخاطبتك  معالي الوزير للمرة الثالثة أناشد سلطتك وخبرتك للخروج من هذا المأزق”.

و أشار نور الدين بنعبد النبي “حظيت بشرف الحضور مع الفاعلين في كرة السلة المغربية، من أجل إعادة الروح و وضع إستراتيجية هادفة، برئاسة الكاتبة العامة السابقة لقطاع الرياضة، لحل وسط يقوم على هدفين أساسيين، أولاها بدء المنافسة رسمياً وتنظيم الجمعية العمومية الإنتخابية تحت رعاية الوزارة من خلال اللجان المؤقتة التي أنشأتها”.

و منذ ذلك الحين، يضيف بنعبد النبي “تم استدعاء إعفاء الكاتبة العامة خلاله لوحظ غياب إتمام العمل من طرف الوزارة مع فرقاء ومكونات رياضة كرة السلة، الأمر الذي تبخرت كل آمال جماهير كرة السلة”.

وأشار “سقطت اللجنة الموقتة في سبات عميق و جمود غير مسبوق، فلا اجتماعات ولا اتصالات، وكل ما هناك عناد شديد من رئيسها على التصرف بما يتفق مع رغبته، وتجاهل جميع التوصيات ومفاقمة الجميع الأمراض التي تعاني منها كرة السلة”.

 وذكر بنعبد النبي، أن الرسائل التي وجهها للوزير يوم 20 غشت و 30 شتنبر 2020، قامت بتشخيص هذا الوضع و العثور على حل المشاكل و جذب انتباهه، خاصة إعداد ومشاركة الفريق الوطني في المواعيد النهائية القارية”.

وقال “تواجد المنتخب الوطني لكرة السلة في مراحل خروج المغلوب البطولة الإفريقية المقبلة في نونبر 2020، جزء من هذا وكذلك احترام التزاماتنا تجاه الهيئات الرياضية القارية والدولية، ومطلوب أيضا تدخل الهيئة العليا للرياضة الوطنية بقصد تسريع هذه العملية ، لإنشاء اختيار وطني و لبدء التحضير العاجل و فعال و التمثيل المشرف لبلدنا، و  أتوسل إليكم ، سيدي الوزير، أن تعفوا عن هذا العمل المحفز فقط من خلال فخر وفخر كوننا مغاربة وهذا ما نحصل عليه من الجميع المشاركات الوطنية مهما كان المجال أو النشاط أو التخصص التي يتدخلون فيها”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *