مراكش – مراسلة Le12.ma
يبدو أن أنصار فروع الكوكب المراكشي لا يمر يوم دون أن يترحمو على زمان تولي الحاج محمد المديوري ذات زمان رئاسة المكتب المدير ل”الكوكب”، حيث لم يكن أثر للتطاحنات الجارية بين الفروع و واقع فرع كرة القدم الماضي نحو التحول إلى شركة وسط إنقسام أنصاره، وفرع كرة السلة الذي إنفصل عن النادي الأم.
وتكريسا لوضعيته الجديدة سيعقد نادي الكوكب المراكشي لكرة السلة، الجمعة بمراكش، جمعا عاما عاديا للموسم الرياضي 2019-2020، وذلك بعد قرار انفصاله عن النادي الأم وتحويله إلى جمعية أحادية النشاط منذ يناير الماضي.
وتدارس هذا الجمع العام، الذي انعقد برئاسة رئيس النادي عبد الحق قويصر وبحضور منخرطي الجمعية، أهم التحديات التي يواجهها فريق الذكور والإناث، وسبل تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة خلال الموسم الرياضي الذي سينطلق في نونبر المقبل.
وبالمناسبة، نوه رئيس جمعية الكوكب المراكشي الرياضي لكرة السلة، عبد الحق قويصر، بالأجواء “الودية” التي طبعت أشغال هذا الجمع العام، المنعقد في ظرف صحي خاص متسم بتفشي جائحة (كوفيد-19)
وأوضح قويصر، في تصريح لوكالة لاماب، أن أشغال هذا الجمع العام انصبت بشكل أساس، على التحضيرات الجارية للنادي استعدادا لإنطلاق منافسات البطولة الوطنية شهر نونبر المقبل،
وأشار إلى أن النادي استبق هذا الاستئناف المرتقب بالقيام بالتحاليل المخبرية اللازمة لفائدة اللاعبين، وتقديم طلب للسلطة المحلية لاستئناف التداريب بالقاعة المغطاة الزرقطوني، ووضع بروتوكول صحي للوقاية من انتقال فيروس كورونا بين أطقم النادي واللاعبين.
وذكر بأن إدارة الكوكب تعاقدت مع مدربين مخضرمين للإشراف على الإدارة التقنية للفريق الأول، حيث وقع الاختيار على المدرب محمد عبيد الذي ستناط به مهمة تدريب فريق الذكور، فيما تعاقد النادي مع المدرب حميد السعيدي للإشراف على تدريب فريق الإناث.
وخلال هذا الجمع العام، تم الاتفاق على تأسيس فريق سينضم إلى القسم الثالث، وذلك لاستقطاب المواهب الصاعدة في رياضة كرة السلة وتوفير التكوين اللازم لهم لتمكينهم من الالتحاق بفريق القسم الأول.
ويراهن نادي الكوكب المراكشي لكرة السلة على تحقيق الصعود في منافسات الموسم الرياضي المقبل، وإعادة الإشعاع لكرة السلة المراكشية إلى جانب الرياضات الأخرى.
