Le12 – سبور

أطلق يونس الادريسي، لاعب المنتخب الوطني وفريق المغرب الفاسي لكرة السّلة، صرخة إنقاذ لرياضة الأساتذة والمثقفين بعد الجمود الذي عرفته لموسمين ممتتاليين، بسبب غياب مكتب الجامعة وتعاقب عدد من اللجان المؤقتة على تسيير القطاع.

وفي ما يلي تدوينة يونس الإدريسي:

بصفتي لاعب و أحد أفراد عائلة كرة السلة المغربية التي كانت تمر في أجواء عائلية تسودها المحبة والإحترام بين جل مكونات المنظومة الرياضية الوطنية.

أنا أمثل نفسي و لست وصيا على أحد، و لا أريد من أي شخص أن يمثلني أو يتحدث بإسمي باستثناء جمعية لاعبي و لاعبات كرة السلة AJBBM.

وأستنكر بشدة هذا المآل الخطير الذي وصلت إليه رياضة الأساتذة والمثقفين، التي أعطت مسؤولين ورجال سياسيين كبار، لتصبح الآن في خبر كان بسبب تطاحن فئة صغيرة و بسبب بهرجة جاءت لتجتاح قوتها والسحاب العابر و اتت على الأخضر واليابس لتتوقف الممارسة لمدة موسمين متتاليين، كان هذا في عز التغطية الإعلامية الواسعة بلا فائدة.

أريد أن أذكر أن كرة السلة مكانها الطبيعي هو القاعات الرياضية و الملاعب،و ليس في المواقع و المحاكم.

كفى من ركوب موجة صرخة اللاعبين و اللاعبات و استغلالها في حملاتكم الإنتخابية و لقضاء مصالحكم الشخصية.

صوت اللاعب ليس بلعبة يتم استغلاله، فليس منكم من يهمه تحسين وضعية اللاعببين و اللاعبات أو ضمانه لحقوقهم المهضومة داخل منظومة كرة السلة الوطنية،و ليس منكم من قدم برنامج تطبيقي يضمن حقوق اللاعب و يحميه من تعسف المسيرين.

كفانا صراعات ، كفانا حبا للذات،كفانا من جعل القوانين والإصلاحات خلفية نختبئ ورائها لتمرير رسائل معينة و جعلها أداة مستعملة في صراعاتنا.

كفى خبثا لتعطيل دوران عجلة كرة السلة لأسباب تخفى علينا كليا.

ما فائدة قوانين تشرد عائلات و تقتل أجيال و تدمر لعبة أحبها الجميع؟

نستغيث بصاحب الجلالة الرياضي الأول في البلاد الملك محمد السادس نصره الله الذي يحرص على النهوض أساسا بقطاع الرياضة، على اعتبار أنه القطاع الذي يستميل قاعدة كبيرة من الشباب ليربيهم على قيم العشق والعطاء والشغف.

*ارحموا هذا القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *