Le12.ma – رشيد الزبوري
طالب عدد من ممارسي كرة السلة المغربية والعديد من رؤساء الأندية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، من رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية كمال الهجهوج، عودة الروح إلى رياضة المثقفين، بإنطلاق البطولة الوطنية بكل أقسامها ووضع تصور لها، عند بداية شهر شتنبر المقبل.
وعبر العديد من اللاعبين والمدربين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن تأييدهم بـ ” الكرة تدور” بعد معاناة عدد منهم من الأزمة المالية الخانقة، بإعتبار مصدر رزقهم الوحيد هو كرة السلة.
وعرفت هذه المبادرة، شبه إجماع، من مؤيدين ومعارضين، وحتى من طرف الأندية التي تطالب بتطبيق القانون وإصلاح مرفأ اللعبة من الفساد، التي توضح للرأي العام، أنها لا تمانع في إنطلاق البطولة، وتعتبر ذلك من أولوياتها منذ شهرين.
كما ربطت أندية إصلاح مرفأ الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، هذه المبادرة بوضع قطيعة مع الفوضى والتسيب و اللاقانون وإبعاد من فسد هذه الرياضة، باللجوء للقضاء وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة أنه لم يتبقى إلا أمتارا قليلة للإصلاح بجميع هياكله بجامعة السلة.
وتذكر أندية الإصلاح، بخصوص الإنتخابات، أنها صارمة وجادة في التعرض وإتمام أجرأة العديد من القضايا بمحاكم المملكة، أولها ستكون في شهر شتنبر، وقضية ثانية يوم 19 أكتوبر، صدرت بأمر قضائي من قاضي التحقيق بمكمة الإستئناف بالرباط، وقضية أخرى متعلقة بالجمع العام الانتخابي، وأخرى متعلقة بالأنظمة التي هي ملزمة وتكميلية للقوانين، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بعصب الشاوية، وعصبة فاس مكناس، و عصبة تطوان الحسيمة طنجة، وقضية الأشخاص الذاتيين.
كما أنها تساند كمال الهجهوج رغم ‘ختلافها، وبالتالي لن تقبل التراجع عن الإصلاح ولن تقبل برجوع وجوه صدر في حقها قرار التجميد لا للمكاتب الجامعية ولا في العصب الجهوية.
