le12.ma-و.م.ع

اتخذت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة مجموعة من التدابير لضمان اجتياز امتحانات البكالوريا المقرر إجراؤها بصفة استثنائية في شهر يوليوز المقبل، جراء تفشي جائحة كورونا.

وأوضح فؤاد باديس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخنيفرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ستتم في إطار الاستعداد لهذا الاستحقاق الوطني تعبئة وإعداد 22 مركزا للامتحانات  ستستقبل 3820 مترشح ومترشحة من الممدرسين و1066 مترشح ومترشحة من الأحرار.

وحفاظا على صحة المتعلمات والمتعلمين، والأطر التربوية والإدارية على وجه الخصوص، وكافة المواطنات والمواطنين على وجه العموم، ستعمل الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية على تفعيل عدة تدابير وإجراءات تتجلى في تنظيم الامتحان الوطني في إطار قطبين اثنين (قطب العلوم وقطب الأداب).

وأضاف أنه سيتم العمل على توفير الكمامات للمترشحين ولكل المتدخلين بالمراكز وتوفير مواد التعقيم والتنظيف بالمراكز والداخليات، بالإضافة الى توفير أجهزة قياس الحرارة عن بعد بمداخل المراكز والاقسام الداخلية زيادة على تعقيم مراكز الامتحانات ومرافقها عدة مرات في اليوم بتنسيق مع المصالح الصحية والسلطات الإقليمية والمحلية والجماعات الترابية.

كما سيتم، حسب المسؤول الإقليمي، العمل على احترام التباعد الاجتماعي وذلك بالتخفيف من أعداد المترشحين بكل قاعـة وبمراكز الامتحان بمعدل 10 مترشحين في القاعة وعدم تجاوز 240 مترشح في المركز حسب القطب مع تخصيص مدخلين للولوج والخروج من المراكز زيادة على تقليص ما امكن من عدد المتدخلين في المراكز ومطاعم الداخليات مع تحديد مهامهم بشكل دقيق.

وتابع في السياق ذاته أنه سيتم اتخاذ المنشئات الرياضية مراكز الامتحان (قاعات الرياضات المغطاة التابعة لوزارة الشبيبة والرياضة والقاعة المغطاة بثانوية ابي القاسم الزياني) لاستقبال المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا.

وأكد أن الاستعانة بهذه الفضاءات تأتي بهدف تجنب الاكتظاظ وتفادي خطر انتقال عدوى فيروس كوفيد 19، مسجلا في ذات السياق أنه سيتم الحرص على ضبط بروتوكول الحفاظ على سلامة جميع رواد مراكز الامتحانات بتنسيق تام مع السلطات المحلية والصحية بالإقليم.

ومن جهة أخرى، أفاد السيد باديس بأن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عملت مند بداية تفشي جائحة كورونا على إرساء مجموعة من التدابير من بينها القيام بحملات تحسيسية للتوعية بخطورة الفيروس وسبل الوقاية منه والانخراط في عملية التعليم عن بعد إثر توقف الدراسة الحضورية واعتماد مسطحة (تيمس) في تفعيل الأقسام الافتراضية.

واعتبر أن تجربة التعليم عن بعد بإقليم خنيفرة حققت نجاحا كبيرا خاصة بالتعليم الإعدادي والثانوي التأهيلي، حيث مكنت الأساتذة والأطر التربوية من التواصل بالشكل المطلوب مع التلاميذ ومراكمة تجربة غنية إنخرطت فيها الأسرة التعليمية من مفتشين واساتذة واطر ادارية وتقنية في مهمة إعداد المضامين الرقمية، وتنفيذ الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في مجال التعليم عن بعد، في إطار الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا (كوفيد19).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *