القنيطرة: محمد العمري

كما كان متوقعا، تبرّأ حزب المصباح، وفق ما جاء في بلاغ سارع موقع البيجيدي إلى نشره من التصرّفات “اللامسؤولة” لرئيس جماعة الحدادة في القنيطرة.

وقد أعلنت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية في جماعة الحدادة بالقنيطرة “تبرؤها التام” من “تصرفات رئيس جماعة الحدادة، علال شكوة، التي لا تمتّ للحزب بأي صلة”، مؤكدة “عزم الحزب على اتخاذ كافة الإجراءات لتصحيح الاختلالات المسجلة عليه بعد خلقه لأزمة كبيرة على مستوى تدبير هذه الجماعة”.

وكان موقع “le12.ma” سبَّاقا إلى نشر “عنتريات” هذا الرئيس في مقال تناولنا فيه وضع “الأزمة” الذي تعيش على وقعه الجماعة المذكورة.

القنيطرة.. البيجيدي يرفع حصانته عن شكاوة في أفق الإطاحة به من رئاسة جماعة الحدادة

ووقفت الكتابة المحلية، وفق البلاغ الذي أصدرته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية في جماعة “الحدادة” إلى الرأي العام، عقب اجتماعها العادي يوم الأربعاء 31 أكتوبر المنصرم، على “مجموعة من المخالفات المتكررة لرئيس الجماعة المذكور، كمخالفته لقرارات وتوجيهات الحزب والمتمثلة في فكه التحالف بقرار انفرادي، دون الرجوع إلى الفريق والكتابة الإقليمية للحزب، وعدم التزامه بالقرارات الأخيرة للكتابة الجهوية للحزب”.

وشدد البلاغ الذي سارع موقع إخوان العثماني إلى نشره، على أنّ “رئيس المجلس ساهم مباشرة في الوضع المتردي الذي آل إليه المجلس المسير لجماعة الحدادة، عبر تصرفاته اللامسؤولة وفكه التحالف؛ في مخالفة واضحة لقرارات وتوجهات الحزب، وإصراره على عدم الالتزام رغم تدخل الكتابة الجهوية بطريقة مباشر في هذا الملف”.

وتابع المصدر أن الهيئة سجّلت ايضا “غياب الحكامة وسوء التدبير في مجموعة من الملفات وعدم تمثل الرئيس لقيم النزاهة والأمانة، واحترام حرمة المال العام ونبذ الإقصاء والوفاء بالعهود وتحمل المسؤولية في القرار والوضوح والصراحة مع الناس”.

القنيطرة..رباح ” يُكشكش ” في وجه شكاوة مُتوعدا وحامي الدين ” يُحقق “

واستنكرت الكتابة المحلية للحزب في الحدادة “التدخلات اللامسؤولة وغير القانونية لقائد قيادة أحواز القنيطرة خلال حضوره أشغال دورات المجلس، سواء العادية أم الاستثنائية، وعدم التزامه باحترام مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات خاصة في ما يخص تدبير وتسيير دورات المجلس”، بحسب المصدر نفسه.

وطالبت الكتابة المحلية للحزب في هذه الجماعة السلطات الإقليمية بـ”التدخل وإلزام القائد باحترام القوانين الجاري بها العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *