يكشف زملاء صحفيون رياضيون، من خلال هاته الحلقات التي تنشرها الجريدة الالكترونية le12.ma عن حكايات وطرائف، عاشوا تفاصيلها المرعبة أحيانا، والمثيرة للضحك في أحايين أخرى. وهم يركبون مخاطر تجولهم في مجاهيل الأدغال الإفريقية، لتأمين نقل أخبار المنتخبات الوطنية، والأندية المغربية المشاركة في المناسبات القارية…

من ملاحقات البوليس السري، إلى مطاردات بائعات الهوى، ومن الاعتقال التعسفي، إلى السقوط ضحايا نصب ونشل احترافي، ومن مغامرات اقتحام ملاعب دول تحت رحمة الحروب، إلى ركوب مخاطر طقوس مجتمعات إفريقيا الجنوب.. يحكي زملاء في الصحافة الرياضية، عبر هذه الحلقات، حكايات وحكايات، تستحق أن تروى…

ضيف اليوم، هو حسن البصري، الصحفي الرياضي والمنشط التلفزيون، واحد من أبزر الصحفيين الرياضيين المغاربة. والبداية من هنا

ماذا وقع؟

“تطايرت شظايا الغضب من محيا الزاكي، واعتبر تصريح المدير المالي تدخلا في اختصاصه التقني، وعقد اجتماعا في نفس الليلة مع رئيسا الوفد المدني محمد مفيد والعسكري المختار مصمم ودعا إلى منع السبيطي من التشويش على المجموعة، وألح على ضرورة صرف مستحقات اللاعبين ومنح الدور الأول قبل أول مباراة ضد نيجيريا، وهو ما حصل في اليوم الموالي، وظل الخلاف بين الطرفين ساري المفعول إلا بعد انتهاء آخر مباريات الدور الأول”.

 ربما هناك أكثر من إتصال هاتفي أجراه الملك محمد السادس مع الفريق الوطني؟

” أذكر أنه مباشرة بعد فوز المنتخب المغربي على نظيره المالي برباعية على أرضية ملعب سوسة يوم 11 فبراير، وفي غمرة أفراح اللاعبين ومكونات المنتخب بالفوز الذي أهل المغرب إلى النهائي التاريخي، تقدم الجنرال المختار مصمم وكان حينها برتبة كولونيل، نحو بادو الزاكي وطلب منه الانزواء في ركن من الملعب وانتظار مكالمة هاتفية من ملك البلاد محمد السادس، وهو ما تم فعلا”.

بعد خسارة النهائي هل جدد الملك اتصاله بالزاكي؟

“نعم، جدد الملك اتصاله بالمنتخب، حيث أجرى اتصالا هاتفيا عقب المباراة النهائية ضد تونس، حين ربط الاتصال بالجنرال دو كور درامي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الأولمبية المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي التحق بالعاصمة التونسية لمتابعة المباراة النهائية من ملعب رادس، وعند مغادرة تونس نحو المغرب، في جوف الطائرة التي كانت تقل الفريق الوطني إلى مدينة أكادير، كان كل لاعب أو مؤطر يخطط لمنح الملك رسالة فالفرصة مواتية للحصول على ريع له ما يبرره، لكن تقرر جمع جميع الرسائل وتكليف عميد الفريق نور الدين النيبت بالحديث إلى عاهل البلاد عما يختمر في ذهن اللاعبين من انشغالات”.

يتبع

محمد سليكي

عائدون من الأدغال الإفريقية  البصري: جنرال حسم خلاف الزاكي والسبيطي ليلة مباراة الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *