الرباط: جواد مكرم

 دعا المشاركون في الندوة الدولية، حول”دور الشباب الليبي في تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة والوطنية وبناء السلام”،  إلى الوقف الفور للإقتتال الليبي، مراعاة لعدة إعتبارات لعل من أبزرها وباء كورونا الذي إجتاح عدد من بلدان العالم.

وطالب المشاركون، في بيان ختامي توصلت الجريدة الالكترونية le12.ma بنسخة منه،  لهاته الندوة التي نظمتها  عن بعد الأربعاء منظمة الشباب الإفريقي للحوار والسلام، الأطراف الليبية، بالعودة إلى الاتفاقيات الدولية المعترف بها كإتفاق الصخيرات، من أجل إنهاء الحرب، وتحقيق السلام وبناء المصالحة الوطنية، بما يخدم مصالح الشعب الليبي.

وأوصى المشاركون، بتولي منظمة الشباب الإفريقي للحوار والسلام كمنظمة مستقلة، التي يترأسها المغرب في شخص الدكتور عدي الهيبة، مهمة بحث أرضية توافقية لكل الشباب الليبي، من أجل المستقبل وتشجيع الحوار الداخلي مع المؤسسات الشرعية.

ودعا المشاركون، إلى منع استخدام الشباب في القتال، وتحميل مسؤولية ذلك لأي طرف بادر إلى ذلك، مع المطالبة بإنشاء آلية إفريقية، للشباب ، من أجل العمل مع الشباب الليبي، لبلورة مشاريع الحوار والسلام.

 وخلص المشاركون في هاته الندوة التي عرفت مشاركة ممثلي شباب العديد من الدول الإفريقية، بما فيها لبيبا، إلى دعوة الاتحاد الأفريقي، ودول الجوار للقيام بالمهام المنوطة بهم في الضغط من أجل إحياء السلام في ليبيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *