الرباط:جمال بورفيسي
يعقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة جلسة جديدة من الحوار الاجتماعي مع النقابات والاتحاد العام لمقاولات المغرب، في أفق التوصل إلى تسوية النقط الخلافية بين الحكومة والنقابات، خاصة في ما يتعلق بمطلب الزيادة في الأجور.
ورفض العثماني، خلال مشاركته في برنامج خاص على قناة (ميدي 1 تي في) ، الكشف عن تفاصيل العرض الحكومي الجديد الذي سيقترحه على النقابات لحلحلة ملف الحوار الاجتماعي المتعثر منذ وصول الإسلاميين إلى الحكومة قبل أزيد من سبع سنوات.، علما أن هذه الأخيرة أعلنت تمسكها بضرورة الزيادة في أجور كل الموظفين والعمال، فيما اقترحت الحكومة زيادة 400 درهم للموظفين المرتبين في السلالم الدنيا.
واكتفى العثماني، مرة أخرى، بالقول إن الحكومة منفتحة على أطراف الحوار، وتسعى إلى التوقيع على اتفاقية في هذا الصدد، مؤكدا في الوقت نفسه، أن مسار الحوار الاجتماعي صعب ومعقد لان الأمر يتعلق بالتفاوض مع أربعة مركزيات نقابية، اإضافة إلى (الباطرونا).
وفيما توجه انتقادات شديدة إلى الحكومة، جراء التدابير والإجراءات التي تتخذها والتي تثقل كاهل الفئات الوسطى، قال رئيس الحكومة،إن الإجراءات التي تبنتها الحكومة منذ تنصيبها، تهدف دعم الطبقة المتوسطة، مؤكدا أن عددا كبيرا من الإجراءات والإصلاحات هي في صالح هذه الطبقة.
وضمن هذه الإجراءات، توسيع قاعدة المنح الدراسية للطلبة، ودعم الشركات التي توجد في حالة صعوبة، ودعم المقاولات الصغرى، وندعم الفلاحين الصغار الذي يوجد في عمق برنامجنا الحكومي فهذا بلا شك دعم للطبقة المتوسطة”.
