لاتزال عائلة عبد الرحيم وعدد من مغاربة إسبانيا تحت صدمة وفاته خنقا على يدي عنصري شرطة كانا خارج الخدمة لاشتباه به فقط.   

مواكبة -le12 

في حادث مأساوي أثار صدمة واستياءً واسعين، لقي مهاجر مغربي حتفه خنقًا على يد شرطي إسباني في بلدية توريخون دي أردوز ضواحي مدريد، في مشهد يوصف بأنه صادم وغير إنساني، وسط تساؤلات حارقة عن حقيقة “حقوق الإنسان” في بلد طالما قدّم نفسه كنموذج ديمقراطي.

وحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية ودولية، فقد تدخل الشرطي لإيقاف مهاجر مغربي يدعى عبد الرحيم، قبل أن يعمد إلى تقييده وخنقه بطريقة مباشرة ووحشية، على مرأى من المواطنين، مما أدى إلى مفارقته الحياة في الحال.

الأدهى – وفق مصادر مطلعة – أن الشرطي جرى تمتيعه بالإفراج المشروط، الأمر الذي زاد من حدة الغضب الشعبي والحقوقي، وفتح الباب أمام تساؤلات قانونية وأخلاقية حول ظروف الحادث وملابساته.

عائلة الضحية، التي تعيش حالة صدمة وذهول شديدين، تطالب بالكشف عن الحقيقة كاملة ومحاسبة الجاني، داعية إلى تدخل عاجل من السلطات المغربية وفتح تحقيق رسمي على أعلى مستوى، لضمان العدالة والإنصاف لابنها.

الحادث يعيد إلى الواجهة إشكالية العنصرية المؤسساتية وسوء معاملة المهاجرين في بعض بلدان أوروبا، ويطرح علامات استفهام حول مدى احترام مبادئ حقوق الإنسان، خاصة حين يتعلق الأمر بمواطنين من دول الجنوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *