*سعيد كوبريت

عابرُ السّطور، الذي يغمس قلم كحل على خدّ أمنية ماكرة ويرسمُ شامة كبرى..

عابرُ السّطور، الذي يُحصي غمّازات الوعود الخادعة في ساحة المعركة. ذخيرته وعدّته شبهُ كلام…

عابرُ السّطور، الذي يهزمه الليل الفاسق برمحٍ حارق، ويعوي كذئب صريع…

عابرُ السّطور، الذي يخلع على العيد أثوابه ويسلبه قُبلة الفرح…

عابرُ السّطور، الذي يتماهى بغنج فاجر وقت الذبح، من الخصر إلى النحر.. كي يبرأ،

كي يهنأ، موعدُ دفنِ القصيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *