هـ.ض ــ الدار البيضاء

في خطوة وصفت بـ”الحسنة”، سارع فصيل “وينرز”، المساند لفريق الوداد البيضاوي، في الانخراط بشكل جدي في ما اعتبره بـ “الحرب الوطنية ضد وباء كورونا المستجد”.

وقال الفصيل الأحمر، في بلاغ له،  “التزاما منا بمبادئنا الدينية والوطنية التي لطالما تغنينا بها في أهازيجنا أينما حللنا وارتحلنا. لازلنا معبئين على مدار الساعة من أجل ابتكار شتى السبل والطرق والأفكار لخدمة بلادنا من جهة، ولتوعية شعبنا من جهة أخرى”.

وتابع الفصيل قائلا: إنه جرى “إعداد رسالتين على الشكل الذي نعد به رسائلنا المعهودة، فالأمر يستحق -أكثر من أي وقت مضى- تكبد عناء التفكير والصياغة والرسم والصباغة والتنقل”. مؤكدا أنه “ليس هناك حل آخر من أجل الخروج بأقل الأضرار من هذا الطاعون سوى البقاء بالمنازل وعدم الخروج إلا للضرورة”.

أما الرسالة الثانية فهي للأطباء والممرضين حينما رفعوا لافتات طويلة دون عليها “كل الشكر والامتنان للأطباء والممرضين الشجعان”، أمام مستشفى مولاي يوسف (الصوفي) بمدينة الدار البيضاء.

ووجه الفصيل ذاته رسالة إلى  كافة أعضائه بأنه “لا يجب عليهم بأي وجه كان أن يضعوا ملصقاتنا فوق ملصقة توعوية أو توجيهية لأي مجموعة كانت. فمهما اختلفنا في الميدان فالوطن يذوب فيه اختلافنا كليا. والإنسانية أولا وقبل كل شيء”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *