LE12.MA ــ الرباط
خلف وضع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، لصورة استقباله الأخير، من طرف الملك محمد السادس، على جدار قاعة الاجتماعات بمقر الحزب، جدلا كبيرا وتساؤلات حول الدلالات والإشارات التي يرغب وهبي في تمريرها إلى أعضاء حزبه.
ونشر مراد برجى المصور الصحفي، والمقرب من أسوار حزب “البام”، لحظة تعليق الصورة “بالكادر ديالها”، مرجحا أن يكون ذلك بسبب ما اعتبره: “لإعمال التوجيهات الملكية التي قال وهبي في تصريحه للقناة الأولى إنه تلقاها من الملك محمد السادس”.
وكشف برجى، في تدوينة له عبر حسابه الشخصي في “فيسبوك”، أنه “مند ساعات وبعض الإداريين بمقر حزب الأصالة والمعاصرة يقومون ثلاثة منهم بمهمة تعليق صورة اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس وعبد اللطيف الأمين العام المنتخب، عقب استقباله الأربعاء الماضي بالضبط فوق الكرسي الذي سيترأس عليه وهبي لقاءات المكتب السياسي المقبلة”.
وأضاف قائلا: “كذلك هو المكان الذي قد تؤخذ فيه قرارات مستقبلية حاسمة قد تختلف أيضا حتى مع المخزن”، معتبرا أن “وجود صورة اللقاء التي جمع أمير المؤمنين رئيس الدولة بعبد اللطيف وهبي أول رئيس لحزب (البام) يعلن القطع مع المخزن، ليس مكانها قاعة الاجتماعات، حتى لا تؤثر على الرأي الآخر. خلال اجتماعات المكتب السياسي”.
وكان الملك محمد السادس قد استقبل مساء الأربعاء الماضي بالدار البيضاء، عبد اللطيف وهبي، بطلب منه، وذلك إثر انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأصدر الديوان الملكي بالمناسبة بلاغا مقتضبا، جاء فيه: “استقبل الملك محمد السادس، يومه بالقصر الملكي بالدار البيضاء، السيد عبد اللطيف وهبي، بالتماس منه، وذلك إثر انتخابه مؤخرا أمينا عاما لحزب الأصالة”.
