هـ.ض ــ الدار البيضاء

شهدت صيادليات مدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الماضية وإلى غاية اليوم، اقبالا وصف بـ”المنقطع النظير” على طلب الكمامات الطبية والمحاليل المطهرة المعروفة “بـ”الهديرو ألكول”، وذلك خوفا من انتشار وباء “كورونا” المستجد.

وفي جولة قامت بها “le12.ma  في عدد من صيادليات العاصمة الاقتصادية فإن أغلبها لم تعد تتوفر على علب “الماسكات” والمحاليل بسبب “ثمن بعيها المبالغ فيه”.

وقال محمد السعداوي، صيدلاني بمنطقة سيدي مومن، “إن الشركات المنتجة للمستلزمات الطبية هي من تتحكم في أثمنة منتجاتها، فبعد الطلب المتزايد على الكمامات والمحاليل المطهرة سارعت إلى رفع أثمنتها إلى “السقف”، مؤكدا أن شركات أخرى بدأت تحتكر هذه المستلزمات الطبية بشرائها لأكبر حصص في السوق من أجل بيعها بالثمن الذي يناسبها.

وأبرز أنه بعدما كان لا يتجاوز ثمن العلبة “MASK FACE” 75 درهم لـ50 قطعة، بات اليوم يتراوح ما بين 240 و300 درهم. وقال: “الماسك كان كيتباع من بين درهمين إلى 6 دراهم حسب الماركة، اليوم، وصل لـ20 حتى 23 درهم وإلى لقيتيه”.

من جانبه كشف صيدلاني بمنطقة المعاريف في حديثه مع “LE12.MA  أن على الدولة مراجعة قوانين بيع وشراء هاته المنتجات وأدوية أخرى التي تتحكم فيها الشركات المعنية، والتي غرضها الوحيد هو الربح المادي.

وفي السياق ذاته، فقد شهدت أروقة المتاجر الكبرى بمدينة الدار البيضاء منذ نهاية الأسبوع الماضي إقبالا وصف بـ”غير المسبوق”، على قارورات سائل معقم الأيدي، وذلك من أجل استعماله كحماية من فيروس “كورونا” المميت.

وحسب ما عاينه “le12.ma” فإن اختفاء القارورات الكحولية لمعقم الأيدي دفع من مسؤولي المتاجر بمحاولة مضاعفة الكمية المعروضة، والتي تختفي بمجرد عرضها في رفوف الأروقة.

وأكدت أن اختفاء معقم الأيدي طال حتى الصيدليات وشبه الصيدليات بسبب الطلب المتزايد عليه على الرغم من ثمنه الذي يترواح ما بين 30 إلى 80 درهم لـ20 ملم فقط.

يشار إلى أن وزارة الصحة المغربية قد أعلنت، صباح اليوم الثلاثاء، عن تسجيل المغرب لثالث حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد لسائح فرنسي بمرّاكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *