جواد مكرم

حاصر عدد من قدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، أمس السبت بالعيون، قادة بحزب العدالة والتنمية، بإنتقادات لاذعة لتدبير الحكومات المتعاقبة، للملف الاجتماعي، لهذه الفئة وغيرها من متقاعدين العسكريين.

ووجد لحسن الداودي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والوزير السابق في حكومتي، عبد الإله إبن كيران، وسعد الدين العثماني، نفسه، أمام غضب متقاعدين عسكريين، من عدم مبالاة رئيس الحكومة والأمين العام لحزب”لامبة” إليهم، ومغادرته دون الحديث إليهم.

وفشل الداوي، إلى جانب عدد من قادة الحزب الجهويين، في التهدئة من غضب المحتجين، يتقدمهم دادا الحسين، قبل أن يدير ظهره إليهم، ويغادر بدوره من الباب الخلفي لقصر المؤتمر بالعيون، الذي أحتضن لقاءا تأطيريا للحزب، جرى تنظيمه في تحد صارخ للقرار الحكومي القاضي بمنع التظاهرات، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين إثر تسجيل إصابة مغربي ومغربية بفيروس كورونا.

 التفاصيل في الفيديو التالي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *