سعيد جعفر 

شيلاه أبوعبيد الشرقي

شيلاه أبوشعيب السارية

شيلاه أسيد الغليمي

أنا لست رجلا محترما..

واستحق أن أقرع..

وتجر أذناي..

وأعاقب..

بتهمة إزدراء الأديان..

والإساءة للرموز الوطنية..

وعدم توقير الأولياء الصالحين..

و رغم أني محب للعيطة..

وأهيم فيها..

و أتنفس التويشيات والزريع..

ورغم كل نصائح العلامة حجيب..

و صوفيات عبد الله البيضاوي..

ومعجزة حراسة الحاجة الحمداوية للبحر..

ورغم عشرات محاضرات..

الجميل حسن بحراوي..

وااعارف الجميل حسن نجمي..

وصديقي الشرقي النصراوي..

و وجيبات السرندل..

ولويلات البوهالي الجميل عبد الجليل قسمي..

لم أنتبه لذخائر الأولياء..

و لقدراتهم..

و لمنافعهم..

ولعلاقتهم بالأمراض..

ولتوسطاتهم..

و قدرتهم على منع..

السرطان..

والفيروسات..

و التبول اللاإرادي..

و المس..

والسحر..

والجمرة الخبيثة..

وسارس..

وكورونا..

نعم كورونا..

ولن نحتاج أمريكا..

ولا منظمة الصحة العالمية..

ولا الفاو..

ولا معاهد البيولوجيا..

ولا الأمصال..

يكفي موسم مولاي عبد الله..

وبوشعيب السارية..

وبوعبيد الشرقي..

وسيدي الكامل..

وسيدي امحمد بلبصير..

وسيدي براهيم بولعجول..

وللاعيشة البحرية..

ومول المجمر..

وسنحمى من كل بلاء..

وكل الأمراض..

وكل الأزمات..

وكل المؤامرات..

وكل مخططات الخصوم..

وسنتعرض لولد الغزواني..

ولموقفه التاريخي من البوليساريو..

وسنعيد أراضينا إلى تمبوكتو..

و سنعيد مجد المنصور الذهبي..

و سنوقف صفقة القرن..

و نحمي باب المغاربة..

آه كم أنا رجل علماني..

ومغترب..

ومستني لوثة الحداثة..

و انفصلت عن هويتي..

وعن جذوري..

وعن الأولياء..

والصالحين..

و رجال الميعاد..

ومالين الحال..

وحتى أني عاق..

وناكر للجميل..

و أنسى الأفضال..

وأنسى أني كنت سأموت..

لولا بركة سيدي براهيم..

وماء سيدي ابراهيم..

وكدت أكون ضد مصالح الوطن..

وأنا أقاطع ماء سيدي علي..

ولم أنتبه لدفاعه..

 عن مناعة الوطن..

ومصالح الوطن..

وعن رأسمال الوطن..

وكنت مخطئا جدا..

بل وجدا جدا..

وأنا أشكك..

في رموز الوطن..

وفي علامات الوطن..

في سيدي علي..

وفي سيدي عبد الرحمان..

وسيدي ابراهيم بولعجول..

وسيدي الكامل..

وسيدي امحمد الشرقي..

ولم أنتبه..

وكم كنت مغفلا..

بل ومغفلا جدا..

و لم أعرف..

أهمية..

وخير..

وشفاعة..

الزاوية..

وكان يكفيني..

أن أفحص عالم..

السياسة..

والمال..

الحكومة..

والبرلمان..

و جامعة الكرة..

لأعرف كم انا مغفل..

وكم أن الأولياء بخير

شيلاه ا سيد حمادي مول “الخسران”

*كاتب صحفي

*كاريكاتير : عبد الله الدرقاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *