جواد مكرم

في ضربة موجعة لمروجي الإشاعة ضده والراغبين في الاستفراد بالساحة السياسة، يترأس عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الأثناء بالرباط، إجتماعا للمكتب السياسي، في أفق أن يصدر الحزب بلاغا في الموضوع خلال الساعات القادمة.

 ويتوقع أن يكون المكتب السياسي، قد تدارس وفق مصدر جريدة le12.ma مستجدات الساحة الوطنية، والقضايا التي تهم تنمية الوطن والمواطن، وتقييم أداء الفريق البرلماني للحزب بمجلسي البرلمان.

 ويرتقب أن يكون المكتب السياسي، قد إستمع إلى تقرير مفصل حول المرحلة النصف نهائية لبرنامج الإنصات “100 يوم 100 مدينة صغيرة ومتوسطة”، الذي كان عزيز أخنوش قد أعطى انطلاقته شخصيا، من مدينة دمنات- إقليم خنيفرة، أواخر نونبر من السنة الماضية.

ونفى قياديون تجمعيون، قبل ساعات الأنباء المتداولة بخصوص “استقالة” الوهمية، عزيز أخنوش من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، واصفين ذلك ب”الإشاعة التي تهدف إلى النيل من الحزب”.

وفنذ عضو المكتب السياسي للحزب مصطفى بايتاس ، اليوم الأحد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء هذه الأنباء، مؤكدا أن  أخنوش “لم يستقيل ولن يستقيل، وهو ماض في عمله كرئيس للحزب”.

واعتبر  بايتاس أن هذه الإشاعات “تدخل في إطار الحملة المغرضة هدفها النيل من قوة الحزب ونجاحه وحضوره الفاعل”.

وكان موقع جريدة le12.ma، سابقا الى نشر خبر نفي إستقالة عزيز أخنوش من رئاسة حزب الاحرار.

ونقل الموقع الإلكتروني لحزب التجمع الوطني للأحرار عن عضو المكتب السياسي للحزب حسن بنعمر ، قوله ، مساء أمس ، في مداخلة بمناسبة حلول قافلة “100 يوم 100 مدينة” بإقليم الحاجب، أن هذه الأخبار المتداولة التي تزعم تقديم  أخنوش استقالته من مهامه من رئاسة الحزب “هي مجرد أكاذيب وإشاعات”، مضيفا أن ” لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي (….) ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”.

واستنكر بشدة لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة، مؤكدا أن  عزيز أخنوش “رجل وطني من عائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف”.

ووفق الموقع ذاته، فإن المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس-مكناس محمد شوكي ، قال إن الحزب “تعرض أمس الأول الجمعة كما في العديد من المرات، وفي شخص رئيسه عزيز أخنوش، لحملة تشويش بئيسة”.

وأضاف أن الرئيس عزيز أخنوش “يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل بنفس الدينامية وفي مسار الثقة، من أجل بناء حزب عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *