le12.ma-وكالات

يعد التدخين أحد أسباب مرض الانسداد الرئوي المزمن ورابع أكثر مسببات الوفاة حول العالم، وعدد ضحاياه فاق الذين تضرروا من فيروس كورونا وسارس والطاعون. فماذا يحدث للجسم عند تركه؟

يقول محمد بيرم الطبيب المتخصص في أمراض الصدر بمستشفى ميديبول ميغا إنه مهما كانت فترة التدخين، فبمجرد الإقلاع عنه وعن منتجات التبغ سيطرأ تحسن ملحوظ على جسم الإنسان.

ويقدم بيرم ما يحدث للجسم خلال الساعات والأيام التي تعقب ترك التدخين.

1- بمجرد أن يقلع الإنسان عن التدخين يبدأ جسده بالتعافي، فبعد ساعة واحدة فقط ينخفض معدل ضربات القلب ويعود لنسبته الطبيعية.

2- بعد 12 ساعة من وقف التدخين، يستطيع الجسم تنظيف نفسه والتخلص من أول أوكسيد الكربون الذي تحتوي عليه السجائر، وقد يكون قاتلا إذا ما تم التعرض له بجرعات عالية لأنه يمنع امتصاص الدم للأوكسجين.

3- بعد 24 ساعة يقل احتمال الإصابة بنوبة قلبية ويعمل القلب بشكل جيد، فالتدخين يقلل من معدل الكوليسترول الحميد الذي يحتاجه القلب مما يعني زيادة احتمال الإصابة بسكتة قلبية.

وفي الوقت نفسه يرتفع معدل الأوكسجين في الدم مما يسهل النشاط البدني، ويساعد على الحفاظ على عادات صحية للقلب.

4- بعد 48 ساعة من الإقلاع عن تدخين التبغ، يلاحظ الإنسان ارتفاع قدرته على الشم والتذوق لأن التدخين يدمر النهايات العصبية مثل تلك المسؤولة عن هاتين الحاستين.

5- بعد ثلاثة أيام ينخفض النيكوتين بالجسم إلى أدنى مستوياته، مما قد يسبب لمعظم المدخنين تقلبات مزاجية وعدم ارتياح وصداع حاد قبل أن يعتاد الجسم على المستويات الجديدة من النيكوتين.
6- خلال سبعة أيام، ستعود العافية للخلايا المسؤولة عن تنقية الهواء من الأجسام الضارة أثناء التنفس، والموجودة على السطح الداخلي للأنف والشعب الهوائية، وتعمل بشكل جيد.

7- مع انقضاء شهر كامل على الانقطاع عن التبغ، تبدأ وظيفة الرئة في التماثل للشفاء، وعندما تستعيد دورتها الوظيفية يستطيع المقلع عن التدخين أن يلاحظ قلة السعال وضيق النفس، وبينما تتحسن القدرات الرياضية يستطيع المقلعون القيام بأنشطة تعتمد على عضلة القلب بشكل كبير مثل القفز والركض.
وحول فوائد ترك التبغ، قالت يغيت “عندما يقلع الإنسان عن التدخين فإن الدورة الدموية في جسم الإنسان تتحسن، ويتجه الدم الغني بالأوكسجين إلى الخلايا مما يؤدي إلى تحسين وظائف الأعضاء”.

كما أكدت يغيت أن الإقلاع عن التدخين يحسن الصحة الجنسية، فـ “التدخين يتسبب في تصلب الشرايين أو سماكة جدرانها، وبالتالي ضعف الانتصاب، إلا أنه بمجرد الإقلاع عنه يقل احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ويكون هناك تحسن ملحوظ في الأداء الجنسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *