محمد السلامي

حل الملك محمد السادس بعد ظهر اليوم  13 فبراير بمنطقة الدويرة التابعة لإقليم شتوكة أيت باها لتدشين مشروع محطة تحلية مياه البحر و التي تعتبر المحطة الأكبر من نوعها على المستوى الأفريقي .

وستشيد المحطة التي من المقرر الانتهاء من اشغالها سنة 2020، على مسافة 300 متر من البحر، وعلى ارتفاع 44 متر، داخل المجال الترابي للمنتزه الوطني الطبيعي لسوس ماسة، حيث سيتم الالتزام عند إقامتها بالاحترام التام للبيئة وللتنوع الطبيعي للمنتزه، وفقا للتشريع المعمول به، وطبقا لتوجيهات المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.

وقد حددت القدرة الإنتاجية الأولية للمحطة في 275 ألف متر مكعب من المياه يوميا، موزعة بين 150 ألف متر مكعب يوميا للاستجابة للحاجيات من الماء الشروب، و125 ألف متر مكعب يوميا للاستجابة للحاجيات من مياه الري.

وستنجز المنشأة بتجهيزات تصل طاقتها الإنتاجية إلى 400 ألف متر مكعب يوميا، كما ستكون مجهزة للإمداد بطاقة تبلغ 275 ألف متر مكعب يوميا.

وستتحدد الطاقة النهائية للمنشأة كي تستجيب للحاجيات من المياه الأصلية المخصصة للري في الوقت الذي يتم فيه الوصول إلى الحد الأدنى من المساهمات الأصلية وقبل تاريخ الشروع في الأشغال.

وتبلغ شبكتا التوزيع الرئيسية والثانوية للمحطة 464 كلم من القنوات المدفونة تحت الأرض، والتي ستزود 1270 محطة لري كل ضيعة، حيث تصل مساحة كل ضيعة 10 هكتارات.

وعبرت الساكنة عن فرحها بهذه الزيارة الملكية آملة بان تعطي دفعة قوية للرفع من الوتيرة التنموية بهذه المناطق وخلق العديد من فرص الشغل بهذه المنشأة.

تفاصيل أكثر في الروبورتاج التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *