Le12.ma

شهد ميناء طنجة المتوسط منذ عدة أيام تسطير برنامج لتشديد التدابير الاحترازية والاجراءات الوقائية للكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة ضمن البواخر القادمة من البلدان التي أعلنت عن إصابات مؤكدة بالفيروس فوق أراضيها.

وشهد مطار محمد الخامس الدولي ايضا، على غرار المطارات والموانئ الدولية، تشديدا في التدابير الاحترازية و الاجراءات الوقائية وذلك من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا ،خاصة ضمن الركاب القادمين من الصين .

وبمجرد وصول طائرة قادمة من بيكين مساء امس الثلاثاء إلى مطار محمد الخامس، باشرت السلطات الصحية اجراءاتها الصارمة لاحتواء أي حالة وبائية وفيروسية محتمل دخولها عبر هذه النقطة الحدودية الرئيسية .

وتدخل هذه الإجراءات الاحترازية في إطار القرار الذي اتخذته مؤخرا وزارة الصحة المتعلق بتفعيل المراقبة الصحية في المطارات والموانئ الدولية، من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بالفيروس المستجدّ وحد انتشاره.

وكان الملك محمد السادس، أعطى تعليماته السامية لإعادة مائة مواطن مغربي، الذين يشكل الطلبة أغلبيتهم، الموجودين حاليا بإقليم ووهان الصينية التي أخضعتها السلطات الصينية للحجر الصحي، إلى أرض الوطن.

كما امر بأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة على مستوى وسائل النقل الجوي، والمطارات الملائمة والبنيات التحتية الصحية الخاصة للاستقبال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *