سعد المتولي -الدار البيصاء

دخل محمد الهيني، القاضي السابق والمحامي في هيئة تطوان، على خط ما بات يعرف بـ”أزمة الرجاء”، متقدا رفض إدارة القلعة الخضراء إجراء مباراة الدفاع الحسني الجديدي، بسبب التزاماته القارية.

وانتقد الهيني، في تصريح صحافي، قرار الرجاء، معتبرا أن “فرقا كثيرة عانت في السنوات الماضية من رزنامة المباريات ولم ترفض إجراء المباراة”. 

وثمّن الهيني قرار العصبة الاحترافية بتشبثها بإجراء المباراة المذكورة في وقتها المحدد مسبقا (07 يناير الجاري). وقال: “أحيّي العصبة الاحترافية على قرارها التاريخي بلعب المباراة، لأن تحدي الرجاء يتعين مواجهته بالقانون”، مطالبا في الوقت ذاته “الجمهور واللاعبين والمسؤولين باحترام القانون.. وإدارة الفريق تدوسه بالأقدام.. مبدأ المساواة والشرعية يقتضي المعاملة المتساوية لجميع الفرق والنوادي بدون استثناء”.

وأضاف القاضي السابق أن “احترام المؤسسات الرياضية الوطنية وقراراتها هو عنوان المسؤولية والروح الرياضية، أما غير ذلك فهو تنطع وسيبة ليس إلا.. الفرق الكبيرة ترتقي باحترامها للقانون وليس بتطبيق شرع اليد”. 

وحاول القاضي السابق تذكير الرجاء البيضاوي بواقعة الفريق الإنجليزي ليفربول نهاية السنة الماضية، حينما قال: “فريق ليفيربول أجرى المباراة بالفريق الرديف في الكأس لما كان الفريق يخوض مباراة كأس العالم للأندية ولم يملأ الدنيا ضجيجا ولا تنطعا”.

يشار إلى أن الرجاء البيضاوي رفض العودة إلى المغرب، مفضلا البقاء في الجزائر بعد فوزه السبت الماضي على المولودية الجزائرية، من أجل التحضير لمباراة شبيبة القبائل الجزائري في 10 من الشهر الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *