حسين عصيد

 

أحالت العدالة الفرنسية الإرهابي المغربي أيوب الخزاني، المشتبه به الرئيس في اعتداء “قطار طاليس” سنة 2015، وثلاثة من معاونيه وهم بلال شطرة ومحمد البقالي ورضوان الصبار إلى محكمة الجنايات، بعدما اتهموا رسمياً بارتكاب اعتداء مسلح ذو خلفية إرهابية، فيما مُتع خامس بالسراح وهو يوسف سراج، وذلك لعدم كفاية الأدلة ضده.

وأوردت صحيفة “لوبوان” الفرنسية، يومه الجمعة، أن محاكمة الخزاني وأعوانه قد أخذت وقتاً طويلاً، نظرا لكون المشتبه به الرئيس قد لزم الصمت لـ 18 شهراً متواصلة، إلى أن أقنعه محاموه بالحديث إلى الشرطة، ليعترف الصيف الماضي أنه دبّر اعتداء “قطار طاليس” متسلحا ببندقية “كلاشنيكوف”  لقتل عدد من الجنود الذين كانوا يستقلونه، نافياً أن تكون لديه آنذاك أية نية مبيّتة لإيذاء الرّكاب العُزّل.

وأضافت الصحيفة، وبحسب ما أوردت وكالة “فرانس بريس”، فإن محاكمة الخزاني ستشهد أطوارا أخرى قبل إصدار الحكم النهائي في حقه، بسبب وفرة التفاصيل المتعلقة بملفها، والتي قد تنتهي بالحكم عليه بمدة سجنية لا تقل عن 20 عاما، لكونه تورط بكيفية مباشرة في عملية إطلاق نار على ركاب قطار “طاليس” الفرنسي، الذي يربط أمستردام بباريس في 21 غشت 2015، إذ كان ينوي استهداف أمريكيين استقلوا القطار، بتحريض من الإرهابي المغربي عبد الحميد أبوداود، وبعد جرحه اثنين من المسافرين بواسطة رشاش كان يحمله، أعاق ثلاثة من رجال المارينز الأمريكيين حركته ليعتقلوه قبل اعتدائه على ركاب آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *