le12.ma -وكالات

أعلن موقع التدوين المصغّر “تويتر” أن بإمكان المستخدمين تعطيل المصادقة الثنائية القائمة على الرسائل القصيرة، وهي ميزة قديمة تحمل الكثير من المخاطر الأمنية المتزايدة. لذا صار ممكنا الآن تعويضها بميزة أخرى أشد حماية.

وتعدّ المصادقة الثنائية أفضل ممارسة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على أمان حساباتكم على الإنترنت وتضيف طبقة إضافية من الأمان إلى حساباتكم عبر الإنترنت من خلال طلب رقم مكون من ستة أرقام بعد إدخال كلمة المرور الصحيحة لحسابكم.

ويتم، في الأصل، تسلم الأكواد ثنائية العامل بكيفية أساسية عبر رسالة نصية، لكنْ ثبت أن ذلك يمثل مشكلة.. على سبيل المثال، تم اختراق حساب الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر”، جاك دورسي، في غشت بهذه الطريقة. وكان القرصان قادرا على الوصول إلى حسابه والتغلب على المصادقة الثنائية عن طريق تبديل شريحة الهاتف “SIM” المرتبطة برقم هاتفه، ثم تلقي رمز المصادقة عبر رسالة قصيرة.

لكنْ بعد تغييرات “تويتر”، يمكن الآن اختيار تلقي رموز المصادقة الثنائية بدقة من خلال تطبيقات إدارة كلمات السر أو تطبيقات المصادقة، إحدى أكثر الأنظمة نجاحا في حماية الحسابات، مثل “Google Authenticator” أو “1Password”. ويمكن الاستفادة من هذه الميزة بزيارة قسم الحساب في موقع “تويتر” والنقر على “Security”  ثم على “Two-factor authentation” وستُعرض أمامكم ثلاثة خيارات: الرسائل القصيرة، تطبيق المصادقة، ومفتاح الأمان. اختاروا تطبيق المصادقة “Authentication app”. ستختلف بقية العملية اعتمادا على التطبيق الذي تستخدمونه في “غوغل”، وسيتيح التطبيق إنشاء رموز مصادقة ثنائية خاصة بكم. وبعد مسح رمز الاستجابة السريعة، سيُطلب إدخال الرقم المكون من ستة أرقام المعروض في التطبيق الخاص بكم للتحقق من إعداده بكيفية صحيحة.

وفي أي وقت تقومون فيه بتسجيل الدخول إلى حساب “تويتر” الخاص بكم، سيُطلب منكم رمز المصادقة الثنائية بعد إدخال كلمة المرور؛ خطوة إضافية لكنها تضمن الأمان.

وإذا كانت لديكم بالفعل مصادقة ثنائية تم إعدادها في حسابكم واستخدام تطبيق مصادقة، فمن المستحسن تعطيل رموز الرسائل النصية. وسيمنع هذا إمكانية وصول شخص ما إلى حسابكم عبر تبديل بطاقة “SIM”.

ومن أجل ذلك تكفي زيارة قسم الحساب على “تويتر”، والنقر على “Security”، ثم على “Two-factor authentication”، ثم إزالة علامة الاختيار في المربع المجاور للرسالة النصية وقبول التغيير، إذا طُلب منكم ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *