Le12.ma
عادت المطربة المصرية شيرين لتتصدر العناوين الأولى للصحافة، ويُسلط عليها الضوء من جديد في النقاشات المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد أن أطلقت تصريحات أثناء مشاركتها في “موسم الرياض”، اعتبرها السعوديون مسيئة للمرأة، حيث قالت: “طالما منقدرش نستغني عن الرجل في حیاتنا، يبقى نسمع كلامه أحسن !”.
وموازاة مع هذه الحادثة، أطلق السعوديون هاشتاغا تحت عنوان #اخرسي يا شيرين”، لاقى رواجاً كبيراً في مدة لا تتعدى 48 ساعة، حيث غرد فيه إلى حدود الساعة أكثر من 40 ألف شخص، ناقش فيه رواده دوافع شيرين لإطلاق هذا التصريح، الذي يتعارض كلياً مع مطامح المرأة العربية في تحصيل كل حقوقها كاملة.
وتُعد هذه ثالث زلة لسان للمطربة شيرين خلال السنتين الأخيرتين، أولاها كانت حين تحدثت بسوء عن حرية التعبير في بلادها أمام جمهورها في البحرين، ليتم اتهامها من طرف زملائها الفنانين بالخيانة العظمى، مطالبين بمحاكمتها الفورية مع حرمانها من بطاقة الفنان إلى الأبد. أما ثانيها فكانت حين كتبت على “تويتر” أنها متضامنة مع ضحايا الحرائق في لبنان، وهي مستعدة للغناء لهم بالمجان للتخفيف عنهم، ما تسبب في اندلاع عاصفة من الانتقادات ضدها، ليتهمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة اللبنانيين منهم باستخفافها بآلام الآخرين ومعاناتهم، ليقولوا لها بصوت واحد:” هل ضحايا الحرائق هم فعلاً في حاجة إلى من يُغني لهم ؟ !”
