الرباط- متابعة le12.ma

لم يقدم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الأربعاء، أي التزام يهمّ الاستجابة للملف المطلبي للمركزيات النقابية، بل اكتفى بالتعبير عن “حسن نية” الحكومة بالانخراط في جولة جديدة من الحوار والحرص على إنجاحه.

وأكد العثماني، في افتتاح جولة جديدة من الحوار الاجتماعي مع قيادات النقابات الأكثر تمثيلية وممثلين لـ”الاتحاد العام لمقاولات المغرب”، أن “الحوار الاجتماعي خيار إستراتيجي” وأنه سيعمل على “ضمان انتظاميته تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش يوم 29 يرليوز الماضي”.

وأطلع العثماني قادة المركزيات النقابية على المرجعيات والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤطر مشروع قانون المالية لسنة 2019.

ورغم تعثر الحوار الاجتماعي منذ أزيد من سبع سنوات، فإنه لم تظهر في الأفق بعدُ مؤشرات إنجاحه بسبب رفض الحكومة بعض المطالب التي تعتبرها التقابات أساسية، ومنها بالخصوص، مطلب الزيادات في الأجور.

وبات العثماني مطالَبا، أكثر من اي وقت مضى، بإنجاح الحوار الاجتماعي، خاصة بعدما شدد خطاب العرش الأخير على ذلك.
وفي حال استمر “البلوكاج” بين الحكوم والنقابات، فإن التوتر سيستمر وسيهدد الاستقرار الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *