المصطفى الحروشي

حملت زعيمة حزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، المسؤولين الفرنسيين مسؤولية قيام عدد من الخونة قبل أسبوع بباريس، بحرق العلم المغربي.

وأكد منيب في تدوينة نشرتها الصفحة لفيدرالية اليسار الديمقراطي، أن هذا الحدث هو محاولة لشيطنة الحراك الشعبي بالريف، ولا علاقة له بالنشطاء الذين تبرؤوا منه.

وترى القيادية اليسارية أن حدث إحراق العلم المغربي يوم 26 أكتوبر، بباريس، هو بغرض “شيطنة الريفيين ومحاولة للقول أن النشطاء ليسوا مغاربة، مُحملة المسؤولية في ذلك للدولة الفرنسية التي سمحت بمسيرتين في نفس الوقت، والتي لم تسمح لوالداي الزفزافي بالحضور في فرنسا”.

ووعدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بأن تعقد الاجتماع السياسي المقبل للمكتب السياسي لحزبها بالحسيمة، قائلة:”ستقوم من هناك بإصدار نداء الحسيمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *