القنيطرة:الحروشي و الشواش

 

لم تكن السيدة حياة تعتقد أنها ستتحول في لحظة صعبة من حياتها إلى بطلة إنقاذ ثلاثة أفراد من عائلتها، حين شب حريق في شقتها الواقعة في الطابق الثالث بإقامة الزهراء بحي ميموزا بالقنيطرة، يرجح أن يكون بسب “شارجور رديء”.

لقد قامت حياة وهي مغربية مهاجرة بالديار الاسبانية، ليلة السبت الأحد، بما لم تقم به الوقاية المدنية التي حضرت إلى عين المكان، مجردة من “السلم الميكانيكي” أو ما يسمى بـ”إيسكال ميكانيك”، حين قفزة من نافذة المطبخ إلى صندوق محرك جهاز”التبريد” المثبت على واجهة العمارة، وأخذت تحت أنظار المتحلقين، في إخراج طفلتيها نحو حبل النجاة.

وإستعانت حياة، بحبل غليظ، تبثه متطوعون من إفريقية جنوب الصحراء، في سطح العمارة، وأطلقوا طوله إلى الأسفل، ما مكن البطلة حياة من إستعماله بمخاطرة كبيرة، لإنقاذ نفسها وطفليها.

وكانت لحظات عصيبة تلك، التي مرب بها كل من حضر هذه الواقعة، عندما أخذت الأم حياة تربط طفليها في الحبل ليتزحلقا وحدا تلوى الآخر إلى أسفل العمارة حيث يوجد متطوعون من الجيران والمارة.

ونجحت عملية انقاد الطفلين، كما نجحت حياة في وفق ما عاينتهle12.ma، من الإفلات من الموت، لتدخل في غيبوبة، فيما ظل زوجها الاسباني عالقا في الشقة المنكوبة، حتى حضرت الوقاية المدنية، التي بادرت بدورها إلى استعمال ذات الحبل المدلى في إنقاذه من الموت.

عن هذه الواقعة التي كانت السيدة حياة بطلة لها، وكانت الوقاية المدنية رغم مجهودات رجاله محط سخط إزاء تجهيزاتها يدور هذا  ربورتاج LE12.MA  من عين المكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *