تندفع بعض التلميذات بمشاعرهن أحيانا نحو أساتذتهن، وقد تظل هذه المشاعر داخل نطاق الإعجاب، وقد تتجاوزه إلى حب، ورغم أن قصصاً قليلة جداً تعد استثناءات تنتهي بين التلميذة وأستاذها الى نهاية سعيدة وتكلل بالزواج، لكن بعض قصص علاقات التلميذات والأساتذة تقود إلى مشاكل عديدة، بحكم المشاعر المندفعة للفتاة وافتقاد بعض المدرسين لخبرة التعامل معها.
الحب بين التلميذة ومعلمها هو نوع من الحب الغريب الذي بدأ يبرز في مساحات مختلفة من الواقع، فثمة حالات حب قامت بين التلميذة والاستاذ أو بين التلميذ والاستاذة، ومن هذه الحالات برز نجاح وزواج وأولاد، ومنها ما فشل وارتطم بالمجتمع ومنها ما أشعل حربا قاسية في المجتمع.
إذا كان الاستاذ وسيما وصغير السن يدخل مباشرة في نطاق فارس أحلام التلميذة المراهقة و الهدف البحث عن الأمان من خلال الحب والإعجاب، ولا تعتبر مشاعر حقيقية، وقد تكون أوهاما في مخيلتها حتى لو كان ظاهرها يصل إلى حد العشق والجنون، إلا أننا نتعامل معها على أساس أنها مشاعر عابرة، ويجب التعامل معها بذكاء وليس بشدة، حتى لا يؤدي ذلك إلى عنادها أو الإساءة إلى سمعتها في المجتمع من جانب آخر، وإصابتها بمشاكل نفسية واضطراب في الشخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *