le12.ma -ومع

تحتضن أبيدجان، يومي 28 و29 أكتوبر الجاري، المؤتمر الأول حول سوق الرساميل في غرب إفريقيا، بمشاركة العديد من الفاعلين والماليين المغاربة في مجال البورصة.

ويتألف الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر من كريم حاجي، المدير العامّ لبورصة الدار البيضاء ورئيس جمعية البورصات الإفريقية، ومسؤولين في الهيئة المغربية لسوق الرساميل وممثلي شركات البورصة وشركات مغربية لتدبير الأصول المالية.

وتنظّم هذا المؤتمر، المنظم حول موضوع ”تموقع أسواق الرساميل في غرب إفريقيا لضمان النمو الاقتصادي الحقيقي والمستدام بفضل الاندماج والتنظيم العقلاني”، جمعية سلطات الأسواق المالية بغرب إفريقيا، بدعم من اللجنة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وفي هذا الإطار، صرّح حاجي بأن هذه التظاهرة تشكل مناسبة للحديث عن اندماج أسواق الرساميل في غرب إفريقيا، خاصة من خلال التكنولوجيا والمنتجات الجديدة التي يمكن توفيرها للمستثمرين، من قبيل التمويل الأخضر. وتابع أن النقاشات ستتناول، أيضا، التكنولوجيا المالية وقدرتها على تسهيل الربط بين البورصات الإفريقية وكذا حول المزايا التي تقدّمها الأسواق الإفريقية المندمجة لفائدة الفاعلين، كالشركات المدرَجة في البورصة ومسيري الأصول المالية.

ووضّح المتحدث نفسه أن اندماج البورصات سيمكّن من تحسين السيولة في كافة الأسواق الإفريقية وتدارك نقص القيم التي يمكن للمستثمرين من خلالها التموقع في السوق المالية. وأضاف أن الاندماج يتيح تحسين السيولة وتنويع الأدوات المالية والإسهام في تمويل الاقتصادات الإفريقية، لا سيما في غرب إفريقيا.

ويروم المؤتمر، حسب المنظمين، النهوض بالاندماج الاقتصادي، من خلال سوق الرساميل وتطوير حلول مبتكرة من أجل الربط بين الحاجيات لتمويل الاقتصاد في غرب إفريقيا بالسّيولة وآليات تمويل أسواق الرّساميل. كما يتيح المؤتمر تحديد الأنشطة الرئيسية التي يتعين على الفاعلين الإقليميين في أسواق الرساميل القيام بها بغية دعم النمو الاقتصادي.

ويشكل الملتقى، كذلك، مناسبة لمناقشة قضايا أساسية مرتبطة باستدامة المشاريع المالية من قبل أسواق الرساميل والمعاملات المالية العابرة للحدود، وكذا ما يتعلق بتعزيز القدرات وتوسيع دائرة تحسيس الأطراف المعنية بأسواق الرساميل في اللجنة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول مزايا الاندماج الإقليمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *