le12.ma

استأثرت قضية الشاب الذي صوّر أشرطة يهدف من ورائها إلى “محاربة الساحرات” باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
في هذا السياق كتب محمد عبد الوهاب (أبو حفص) تدوينة قال فيها إن “الاحتفاء بـ”صائد الساحرات” وتلميعه وإجراء الحوارات الصحافية معه في رأيي جريمة لا تقل بشاعة ولا قبحا عن تصوير النساء بغير إذنهن”.

وفي الاتجاه نفسه ذهب نور الدين اليزيد، الذي جاء في تدوينة له حول الموضوع: “كنت سأؤيّد مَن أصبح يسمى “صائد الساحرات”، الذي تربص بزبونات “شوافة سلا” وصوّرهُن بكاميرا هاتفه، لكن لأنه تجاوز حدود الإخبار إلى التعنيف فأنا ضدّ تلك الطريقة.

وتابع اليزيد أن الكيفية التي صُورت بها النساء اللواتي ظهرن في أشرطة “صائد الساحرات” ترقى إلى مستوى جريمة التحرش والاعتداء الجسدي على أولئك النساء، إذ كان يلمسهن ويضغط عليهن للكشف عن وجوههن. وأضاف المدون ذاته إن تلك الحركة “أفقدت تصرفه كـ”مواطن صحافي” القيمة الإخبارية والإعلامية، وبدَل أن يكون سبقا إعلاميا كان سبقا إجراميا.

وبثّ هذا الشاب مجموعة فيديوهات أظهر فيهنّ سيدات “متلبسات” بالدخول إلى دار شوّافة أو الخروج منها، وصوّر بعضهن وأظهر وجوههنّ في أشرطته المصحوبة بتعليقات مرتجلة “ساخنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *