جواد مكرم

على عكس إنخراط عدد من نشطاء شبيبة حزب العدالة والتنمية التي يتولى رئاستها، في حملة النيل من إستوزار التجمعية، نادية فتاح العلوي، في حكومة سعد الدين العثماني الثانية، دافع محمد أمكراز وزير التشغيل،على عضوية هذه الكفاءة النسائية في الحكومة المعدلة.

وسجل محمد أمكراز ، الذي ترأس فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية في مجلس جهة سوس ماسة منذ بداية الفترة الانتدابية الحالية، أهمية إدخال العنصر النسوي ضمن التشكيلة الحكومية المعدلة.

وفي معرض جوابه عن سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء حول حضور الكفاءات النسائية في الحكومة المعدلة، أشار الوزير أمكراز، إلى أن الوزيرتين الجديدتين أسندت لهما حقيبتان وزاريتان مهمتان.

 

ولم يقف الوزير أمكراز، الذي كان قبل إستوزاره من أشد مهاجمي معارضي الحكومة و خصوم حزب البيجيدي والإسلام السياسي، على منصات الانترنيت،  عند التنويه بإسناد حقيبتان وزاريتان مهمتان للوزيرتين، بقدر ما عبر عن يقينه بأن الوزيران  الحركية نزهة بوشارب، والتجمعية نادية فتاح العلوي، قادرتان على إظهار علو كعبهن في تدبير القطاعات التي ستشرفان عليها.

ومضى أمكراز، قائلا بمناسبة حديثه عن كفاءة نزهة بوشارب، ونادية فتاح العلوي:”ستعطيان البرهان على أن المرأة المغربية قادرة على إظهار كفاءتها وقدرتها على تحمل مسؤوليتها كاملة حين تتاح لها الفرصة”.

وكانت نزهة بوشارب، قد عينها الملك محمد السادس وزيرة لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، كما عين الملك محمد السادس، نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، غير أن الوزيرة نادية فتاح العلوي، على الرغم من كفاءتها العالية، وتتويجاتها العالمية المرموقة في عالم تدبير التأمينات، إنخرط نشطاء في شبيبة البيجيدي في شن حملة غير برئية ضد هذه الوزيرة التجمعية دون غيرها من نساء حكومات سعد الدين العثماني.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *