أكادير -بعثة le12.ma

كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حقائق غير مسبوقة النشر، منها ما يتعلق باستشهاد شقيقين له في زلزال أكادير وأخرى ذات الصلة بالتطورات السياسيىة  الجارية في أفق التعديل الحكومي.

وفيما شدد أخنوش على أن حزب الأحرار يدبر اللحظة السياسية بما يخدم المصلحة الوطنية وأنه منخرط في تنزيل التعليمات الملكية الواردة في خطابَي العرش وثورة الملك والشعب، دعا المشاركين في افتتاح الدورة الثالثة للجامعة الصيفية، أمس في أكادير، إلى التسلح بالأمل وتجنّب السقوط ضحايا “خطابات التيئيس”.

وحكى أخنوش، في هذا السياق، قصة عائلته مع التشبث بالأمل والثقة في النفس، حين قال: “في زلزال أكادير، ماتو جوج من خّوتي، والعائلة رغم هذا المصاب الجلل، تشبثت بالامل، والوالد ديالي استثمر في أكادير، والحمد الله خلاقيت أنا وعشنا كامْلين على الأمل والثقة في النفس وعدم السقوط في اليأس”.

وعلى المستوى السياسي، وجه أخنوش، تحت تصفيقات أزيد من 5 آلاف مشاركة ومشاركة في فعاليات الدورة الثالثة للجامعة الصيفية لشبيبة الأحرار، رسائل قوية وعميقة “إلى من يهمهم الأمر”، لعل أبرزها أن حزب “الحمامة” باق في الحكومة وسيقول كلمته خلال التداول في التعديل الحكومي، بما ينسجم مع التعليمات الملكية الواردة في الخطابين الأخيرين، فضلا عن رسالة منه إلى خصوم حزبه مفادها أن “الأحرار ماض في لعب دوره الوطني، دون أن تنال منه “الضربات تحت الحزام”.

تفاصيل أوفى في ربورتاج بعثة le12.ma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *